حازم مقلد

الطائرات الورقية خطر جديد يطرق أبواب المصريين

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 11:14 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح يتردد على مسامعنا كثيراً فى هذه الأيام لعبة "الطائرات الورقية"، تلك اللعبة التى انتشرت انتشاراً واسعاً، عقب إعلان حظر التجوال فى مصر، بسبب جائحة كورونا التى تفشت فى دول العالم بعد أن ظهر فى الصين أواخر ديسمبر.
 
الطائرات الورقية خطر جديد يطرق أبواب المصريين، بسبب انتشارها الواسع، وسرقتها لتركيز وانتباه من يمارسونها، فتجعلهم يصبحون كالأسرى لها، ينظرون لأعلى ولا يشعرون بما يوجد أمامهم أو أسفل منهم، وما ساعد على انتشارها بسبب رضوخ أولياء الأمور والنزول لرغبات أبناءهم الملحة لامتلاك هذه اللعبة القاتلة، أسوة بأصدقاء أبناءهم.
 
وعلى الرغم من أن اللعبة أصبحت هواية ووسيلة للتسلية والترويح لدى المصريين وخصوصاً للأطفال، إلا أنها أصبحت ناقوس خطر وأزمة جديدة يواجهها المجتمع.
 
فلا يمر يوم إلا ونسمع عن سقوط ضحايا غالبيتهم من الأطفال أثناء اللعب بتحليق الطائرات، والتي أصبحت موجودة فى كل مدينة وكل حى وكل قرية، فنجد أغلب حالات الوفاة لأطفال إما سقطوا من أعلى أسطح منازلهم، أو أثناء حوادث سير خلال لهوهم بهذه الطائرات فى الشوارع المزدحمة أو الطرق السريعة.
 
وأخرها سقوط طفل في مشهد مؤلم، من أعلى سطح عقار أثناء لهوه بطائرة ورقية رفقة أصدقائه، ما أدى إلى اختلال توازنه، ومصرع طفلة إثر سقوطها من الطابق الخامس بأحد الشوارع بمنطقة 15 مايو.
لا نحرم هنا امتلاك هذه اللعبة وممارستها ولا ننادي بحرمان الآباء أبناءهم منها، لكن نطالب كل أب وكل أم أن ينتبهوا جيداً لأبنائهم، ويتابعون خطواتهم لحظة بلحظة، حفاظاً على أرواحهم، وكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة