وزير خارجية الأردن يبحث مع نظيريه اليونانى والقبرصى الأزمتين السورية والليبية

الأربعاء، 03 يونيو 2020 05:55 م
وزير خارجية الأردن يبحث مع نظيريه اليونانى والقبرصى الأزمتين السورية والليبية وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع نظيريه اليوناني نيكوس دندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، المستجدات الإقليمية والتطورات المرتبطة بالعملية السلمية وجهود حل الأزمتين السورية والليبية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى بحث التحضيرات الجارية لعقد قمة القادة في دورتها الثالثة والتي ستستضيفها العاصمة اليونانية أثينا في وقت لاحق.
وشدد الوزراء خلال الاجتماع الذي تم عبر آلية الاتصال المرئي - وفقا لوكالة الأنباء الأردنية - اليوم /الأربعاء/ - على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية، مؤكدين ضرورة الاستفادة من مؤتمر بروكسيل الرابع القادم لدعم اللاجئين السوريين بالتزامات عملية تضمن استمرار دعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم.
كما شددوا، على رفضهم للحل العسكري للأزمة الليبية، مؤكدين ضرورة تكاتف الجهود لوقف القتال وإنهاء الأزمة عبر حل سياسي.
وأكد الوزراء، استمرار العمل لتعميق التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي والدفاع والإفادة من الفرص التي وفرتها الاتفاقيات الموقعة في مجالات حماية الآثار والملكية الفكرية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة والتعاون التكنولوجي والصحة العامة والزراعة والتنمية الريفية.
وثمن الصفدي، موقف قبرص واليونان المتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين على أساسه سبيلا وحيداً لتحقيق السلام الشامل والعادل، مشيرا إلى أهمية الموقف الأوروبي الذي عبر عنه المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والذي أكد رفض أي ضم اسرائيلي لأراض فلسطينية خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية.
واستعرض الوزراء الخطوات التي اتخذتها البلدان الثلاثة لتنفيذ مخرجات قرارات القمتين اللتين عقدهما القادة في نيقوسيا في 16 يناير 2018 وفي عمّان 14 أبريل 2019، مؤكدين تضامنهم في مواجهة جائحة كورونا المستجد وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية. 
ويعد الاجتماع هو الثالث لوزراء الخارجية في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت عام 2016 لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التنسيق في جهود حل الازمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة