لن تستطيع ريما العودة لعادتها القديمة.. أزمة كورونا تحمل في طياتها الكثير من ثمار النجاح إن تم استيعاب الدروس المناسبة والاستفادة منها.
لذلك يجب أن تتغير النظرة لنظم حياتنا وتتغير عادات سيئة تعودنا عليها لأننا إن صممنا علي ممارسة تلك العادات سنخسر كثيرا وستقودنا الي طريق الهلاك .
فأزمة كورونا يمكن أن تكون حافزا لبداية جديدة نبني من خلالها نظم حوكمة مختلفة في كافة المجالات لتكون مقدمة لمستقبل أكثر إشراقا.
محاربة فيروس كورونا يجب أن تتم من خلال رؤية شاملة جامعة لكل التدابير دون أنانية أو محاباة بإجراءات ضرورية قد تكون قاسية، فنظم الحوكمة قد تكون أهم بكثير من الموارد المالية أحيانا.
لذلك ينبغي أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين وهو محاربة الوباء والسيطرة عليه دون النظر إلى تابعات وآثار ناتجة علي ما نتخذه من إجراءات ضرورية تؤدي إلي الانتصار على الوباء وتلك الإجراءات تتضمن :
- ارتداء الكمامات.
- التباعد الاجتماعي .
- معالجة التجمعات العشوائية.
-النظافة العامة والتطهير لخلق بيئة صحية للتعايش والعمل
- عزل المصابين .
- وضع تدابير لأحكام السيطرةه علي العزل المنزلي.
لأننا وإن تأخرنا في تلك الإجراءات قد يكون ذلك لمقدمة أكثر سوادا فمحاربة الوباء هي حقيقة إن كانت هناك فعلا حرب شاملة علي كافة المجالات فإن وجهت الحرب الي مجال بعينه وتركت مجالات أخري فلا شك أن الوباء سوف يجد أمامه مجالا للانتشار والسيطرة على كافة المجالات.
نجاح الحرب علي الوباء تتطلب حربا سريعة وشاملة حتي تصبح الحرب حقيقية وليست وهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة