أكرم القصاص - علا الشافعي

إرهاب أردوغان.. موقع إيطالي: الرحلات العسكرية التركية نحو ليبيا باتت الآن منتظمة

الأربعاء، 03 يونيو 2020 01:36 ص
إرهاب أردوغان.. موقع إيطالي: الرحلات العسكرية التركية نحو ليبيا باتت الآن منتظمة ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت قناة العربية، في خبر عاجل ها، عن موقع إيطالي، تأكيده أن الرحلات العسكرية التركية نحو ليبيا باتت الآن منتظمة.

وفى وقت سابق أعلن مجلس الأمن القومى التركى أنه سيواصل تقديم الاستشارات العسكرية لحكومة الوفاق في ليبيا، حسبما ذكرت قناة سكاى نيوز عربية في خبر عاحل لها.

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى يتخذ من (لندن) مقرا له - أكد أن حالة من العصيان تسرى بين صفوف المرتزفية السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقتال فى ليبيا، مع مليشيا حكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج، وأوضح المرصد - في تقرير مطول ، بثته قناة "سكاى نيوز " الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن العصيان ظهر بين المرتزقة السوريين من خلال رفض عمليات التجنيد، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها هذه الميليشيا في محاور القتال في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقياد المشير خليفة حفتر.

وأشار إلى أن التمرد يعود أيضا إلى عدم صرف مستحقات المرتزقة، على الرغم من الوعود التركية لهم بصرفها كاملة مقابل قتالهم في ليبيا، وإبرام عقود معهم براتب ألفي دولار للشهر، بالإضافة إلى أن المرتزقة السوريين اكتشفوا أنهم قد تعرضوا للخداع على يد (أنقرة ) ، إذ تم إقناعهم بأنهم سيواجهون في ليبيا قوات روسية، التي تعد حليفا للرئيس السوري بشار الأسد.

ولفت المرصد إلى أن عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا شهدت تحولا من "الترغيب" إلى "الترهيب"، إذ يمارس ضغط تركي كبير على قيادات فصائل سورية موالية لأنقرة لإرسال مسلحين إلى طرابلس.

وبين "المرصد السوري " أن حصيلة قتلى مرتزقة الحكومة التركية في ليبيا بلغت 339 شخصا من المقاتلين السوريين، من بينهم 20 طفلا دون 18 عاما.

وكان "المرصد السوري " قد أعلن - في وقت سابق- أن نحو 11.600 مرتزق سوري وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2500 مجند .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة