تحل اليوم الذكرى الخامسة للشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، الذى اغتالته يد جماعة الإخوان الإرهابية الغادرة، فى نهار رمضان عام 2015، حيث يظل اسم الشهيد هشام بركات محفورا فى قلب وعقل كل مصرى، وحتى بعد مرور سنوات وسنوات، يبقى يوم 29 يونيو من كل عام، يوم تخليد ذكرى البطل الشهيد، وأيضا يوم التأكيد على "خسة وندالة" هذه الجماعة الإرهابية.
الدولة من جانبها، وفى محاولة منها لرد ولو جزء بسيط جدا من جميل هذا البطل، أيضا أردات تخليد اسمه، فمؤخرا وفى أبريل الماضى تحديدا، وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات القومية بمدينة الإسماعيلية، وخلال استعرض موقف عدد من المشروعت بشرق القاهرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق اسم النائب العام الشهيد هشام بركات على كوبري شارع الطيران الذي يصل بين منطقة عباس العقاد في مدينة نصر حتى النزهة الجديدة، وهو ما دفع نادى القضاة لأن يصدر بيانا يشكر فيه الرئيس على هذا الأمر.
ومن قبل الكوبرى، كان إطلاق اسم الشهيد على ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث قرر مجلس الوزراء، بعد أسبوعين من استشهاد بركات، إطلاق اسمه على ميدان رابعة العدوية.
واستشهد النائب العام الأسبق هشام بركات ، فى 29 يونيو 2015 في حادث تفجير لسيارة مفخخة، استهدف موكبه عقب خروجه من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة.
أسفر الانفجار عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.
وجرت مراسم جنازة عسكرية للشهيد من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء الحكومة وكبار رجال الدولة.
وبعد سلسلة من إجراءات محاكمة المتهمين بقتلة النائب العام الأسبق، أيدت فى النهاية محكمة النقض حكم إعدام 9 متهمين، وفي فبراير 2019 نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقا بحق الإرهابيين الـ9، داخل سجن الاستئناف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة