أظهر تحليل البيانات العالمية أن سكان دار الرعاية كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب كوفيد19 في المملكة المتحدة بالمقارنة مع أى من الدول الأوروبية الرئيسية باستثناء إسبانيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
كانت نسبة السكان الذين يموتون في منازل المملكة المتحدة أعلى بمقدار الثلث عنها في أيرلندا وإيطاليا ، أي حوالي ضعف النسبة في فرنسا والسويد و 13 مرة أعلى من ألمانيا. أجرى تحليل الإحصاءات الرسمية من قبل الأكاديميين في كلية لندن للاقتصاد كجزء من شبكة سياسة الرعاية طويلة الأجل الدولية.
من بين جميع المقيمين في دار الرعاية في المملكة المتحدة ، تم تأكيد 5.3 ٪ أو يشتبه في أنهم توفوا من كوفيد19، مقارنة بـ 0.4٪ في ألمانيا ، وفقًا لتحليل الإحصاءات الرسمية.
توفي حوالي 3500 شخص في دور الرعاية في ألمانيا مقارنةً بأكثر من 16000 شخص في المملكة المتحدة ، على الرغم من أن عدد سكان دار الرعاية في ألمانيا يبلغ ضعف هذا العدد. يرجع الفضل في نظام التتبع والحجر الصحي لمدة 14 يومًا للأشخاص الذين يغادرون المستشفى إلى حماية المنازل من تفشي المرض.
واعتبرت الصحيفة أن الأرقام ستزيد الضغط على وزير الصحة ، مات هانكوك ، لتبرير زعمه في مايو بأنه "وضع حلقة واقية" حول دور الرعاية منذ بداية الوباء.
وقال العاملون في دار رعاية كتيرينج هذا الأسبوع ، التي كان لا بد من إغلاقها الشهر الماضي عندما انهارت معايير الرعاية وتوفي 12 من النزلاء بكوفيد19 ، أن الفيروس دخل إلى المبنى من خلال الأشخاص الذين تم إخراجهم من المستشفيات.
وتم تقديم التوجيه الحكومي الذي يوصي بفحص المرضى قبل إرسالهم من المستشفيات إلى دور الرعاية فقط في 16 أبريل ، وفي ذلك الوقت كان ما يقرب من 1000 منزل مصابًا بالعدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة