إندبندنت: حكومة بريطانيا تدعو المستشفيات والمدارس للتدرب على التعامل مع الإرهاب

الأحد، 28 يونيو 2020 10:58 ص
إندبندنت: حكومة بريطانيا تدعو المستشفيات والمدارس للتدرب على التعامل مع الإرهاب بريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن حكومة المملكة المتحدة دعت المستشفيات والمدارس والمكاتب إلى بحث التمرن على استجابتهم للهجمات الإرهابية، وذلك فى أعقاب حادث الطعن فى ريدينج الذى أسفر عن مقتل ثلاث أشخاص.

 

وأشارت الصحيفة إلى ان هذه الهجمات عنيفة وسريعة الحركة، وتتسم بوجود مهاجم أو اكثر يحاولون قتل أو إصابة أكبر عدد من الأشخاص.  وقد حدثت بوتيرة متزايدة فى بريطانيا فى السنوات الأخيرة.

 

وحذرت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل، الأسبوع الماضى من أن التهديد من جانب ما يسمى بالذئاب المنفردة يزداد أيضا. وتشير النصيحة الحكومية البريطانية إلى أن التدريبات هى الطريقة الوحيدة لضمان فعالية إجراءات السلامة فى حالة حدوث هجوم.

 

 ويوصف هذا التوجيه، الذى تم وضعه بعد سلسلة من عمليات المحاكاة التى تم إجراؤها فى عامى 2017 و2018، بأنه أكثر صلة بالمبانى الحكومية، لكن مبادئه يمكن تطبيقها بشكل مفيد على المواقع التى تشمل دور السينما والفنادق والمستشفيات والمدارس ومراكز التسوق والمسارح.

 

 ولففت الصحيفة إلى أن هذه النصيحة نشرت من قبل لكن تمت إعادة إصدارها مرة أخرى هذا الأسبوع على الموقع الرسمى للحكومة البريطانية فى محاولة لضمان أن يتم قراءتها على نطاق أوسع، لاسيما وأن الكثير من المبانى تستعد لإعادة الفتح مرة أخرى.

 

 ولا يعتقد أن هذه الخطوة مرتبطة بأى حادث أو تهديد معين، لكنها تأتى بعد طعن ثلاث رجال حتى الموت فى حديقة بريدنج فى حادث يعتقد أنه له دوافع إرهابية. وتحدث أغلب الوفيات فى الدقائق الأولى للهجمات من هذا النوع قبل أن تصبح الشرطة قادرة على التعامل معه. إلا أن عمليات المحاكاة وحدت أن طريقة تنبيه الناس لهجوم قريب كانت حاسمة فى تقليص المخاطر على الحياة. وتحذر النصيحة من مركز حماية البنية التحتية الوطنية ومكتب مكافحة الإرهاب من استخدام كلمة سلاح نارىfirearm فى نظام مخاطبة الرأى العام خلال هجوم، لأنها يمكن الخلط بينها وبين تنبيه الحريقfire alarm.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة