أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

كورونا عواد والعبث!

السبت، 27 يونيو 2020 12:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من العبث سيطرت على البعض من جماهير كرة القدم، فى رد فعلهم على إعلان حارس الزمالك محمد عواد إصابته بفيروس كورونا، للدرجة التي وصلت إلى اتهامه بادعاء المرض من أجل ثبات صحة موقف ناديه الرافض لعودة الدوري، وأنه يفعل ذلك لإرضاء رئيس ناديه.
 
كيف تسول لك نفسك أن تكذب شخصا أيا كان فى الكشف عن إصابته بالمرض.. هل دخلت أنت أو هو فى نواياه وتوصلتم بقدراتكم الخارقة على التأكد من عدم صحة ما يقوله.. من يملك قدرة حتى ولو نفسيا أن يدعى على نفسه المرض.. من يطاوعه قلبه فى أن يقول على نفسه مريض وهو ليس كذلك، مها كانت التداعيات من وراء ذلك؟
 
عواد إزاء ما لاقاه من ردود فعل سلبية بعد إعلانه عن إصابته بكورونا، ووسط ما يعانيه نفسيا حاله كحال أى مريض، اضطر إلى نشر  صورة التحليل الذى خضع له وأثبت ايجابية مرضه.. لماذا كل هذا يحدث؟ وليس معنى أن هناك موقفا رافضا للزمالك من عودة الدورى أن نربط أى تصرف أو موقف لكل شخص منتمى له، باعتباره نوعا من أنواع التحايل لتأييد هذا الاتجاه.
 
دورنا تجاه عواد دعمه ومساندته نفسيا ومعنويا وليس السخرية منه بعد شجاعته فى إعلان إصابته بالمرض دون خجل أو خوف مثل آخرين أكتشف إصابتهم دون الإعلان عن أسمائهم.. كورونا عواد ليس هى ما ستلغى الدورى أو تعيده للحياة.. طبيعى جدا أن نكتشف حالات كورونا بين لاعبى الدورى، فهم بشر مثلهم مثل غيرهم فى أى قطاع آخر بالدولة، مرجح أن ينال الفيروس منهم ولكنها ليست نهاية الحياة ولا يجب أن نتوقف عندها ، بل يتوجب علينا أن نحارب انتشاره بالوعى واتباع الإجراءات الوقائية وعلى الله السلامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة