وزير الأوقاف: المرتزقة والمحتلون لا يحمون البلاد بل يسلموها للهاوية.. فيديو

الجمعة، 26 يونيو 2020 01:11 م
وزير الأوقاف: المرتزقة والمحتلون لا يحمون البلاد بل يسلموها للهاوية.. فيديو الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التاريخ بل أعظم كتاب وهو القرآن الكريم سجل عن أهل مصر أنهم أهل جود وكرم وعطاء وسخاء، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في شأن سيدنا يوسف عليه السلام:" وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ".

وتابع جمعة خلال أدائه خطبة الجمعة اليوم، من مسجد محمد على بالقلعة: "ولما جاء أخوة يوسف عليه السلام عندما نزلت بهم شدة وفاقة وجاءوا إلى أهل مصر يطلبون الميرة والعطاء، جاءوا إلى سيدنا يوسف عليه السلام وهو على خزائن مصر التي سماها القرآن الكريم :"خزائن الأرض"، فقال لهم سيدنا يوسف كما حكى القرآن الكريم على لسانه:" أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ".

واستطرد جمعة:"ويحكى العلماء والمؤرخون أنه مرت على مصر أزمان عديدة وأماد طويلة لم يكن فيها ولا على أرضها من أهلها ولا المقيمين بها ولا الوافد إليها جائع ولا محروم لكثرة خيراتها وأوقافها ومحسنيها، فمصر بلد الأمن الأمان وستظل بإذن الله تعالى وبلد الخير والعطاء وستظل بإذن الله تعالى وجندها خير أجناد الأرض وسيظلون إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم".

واختتم وزير الأوقاف:"جيش مصر كما وصفه الرئيس جيش رشيد يحمى ولا يبغى .. لا يجور ولا يظلم ولا يعتدى ولكنه في الوقت نفسه نار تحرق المعتدين، على أمن مصر أو أرضها أو حقوقها ، فجيش مصر العظيم هو ابن هذا الشعب العظيم ليس به ولا فيه مرتزقة ولا ميليشيات إنما هو جيش من لحمة هذا الشعب، ولذا فإن خلف هذا الجيش 100 مليون مصري هم خطوط إمداد لهذا الجيش لسان حالهم وحال جيشهم يقول الشجاع يموت مرة واحدة والجبان يموت ألف مرة وليس بين أهل مصر جبان واحد فكلهم في سبيل هذا الوطن العزيز أسود غائرة والتاريخ خير شاهد، فجيوش المرتزقة لا تحمى بلدا ولا تحمى وطنا، وليس المرتزقة ولا المحتلون هم من يحمون البلاد أو يسعدونها بل هم من يسلمونها إلى الهاوية والخارب والدمار"

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة