ترامب يصف جدار المسكيك بالأقوى.. أشهر 7جدران أثرية لاتزال قائمة حتى الآن

الجمعة، 26 يونيو 2020 11:00 م
ترامب يصف جدار المسكيك بالأقوى.. أشهر 7جدران أثرية لاتزال قائمة حتى الآن سور الإسكندرية العظيم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن العالم أصبح على أعتاب جدار عازل جديد، سيحاك عنه التاريخ، بعد تكلفته الهائلة، ليفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، حيث زار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قسم سان لويس من الجدار الحدودى الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك الواقع فى ولاية أريزونا الأمريكية، واصفا إياه بأقوى وأكبر جدار حدودى فى العالم.
 
وعلى مدار التاريخ البشرى شهد العالم العديد من الجدران التاريخية بعضها أقيم للفصل كما جدار برلين السابق لفصل بين الألمانيتين الشرقية والغربية، وكان بعضها للتحصين وحماية حدود البلاد، ومن أشهر تلك الجدران:
 

سور الصين العظيم

 
سور الصين العظيم
 
هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وهو أحد أقدم الأسوار التاريخية وأكبرها وأعظم الحصون العكسرية على الأطلاق، تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن. وطول سور الصين العظيم هو 21 مليون و19618 متر، تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام تركيو صبحيو تشانغو ، كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية (المغول و الترك)، تسارعت وتيرة بناء السور، انتهت الأعمال عام (204 ق.م)، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص.
 

سور الإسكندرية العظيم

 
سور الإسكندرية
 
واحد من أقدم الجداران والأسوار الباقية منها حتى الآن، ورغم أن معظم أجزاء السور اندثرت إلا لايزال له باقية شاهدة على عظمته، حيث يصل عمره الآن إلى أكثر من 2300 سنة، بنى السور القديم من أحجار تم جلبها من محاجر المكس، ويبلغ طول السور الخارجى للمدينة  15.8 كيلومتر، بكل ما فيه من تعرجات بالإضافة إلى 600 متر أخرى كانت امتداد "التيمونيوم"، وهو مقر إقامة القائد الرومانى "ماركوس أنطونيوس" فى الأسكندرية، لم يبقى منه إلا حطام وأجزاء قليلة وسط الإسكندرية، البعض منها يقع داخل استاد الإسكندرية الرئيسى والبعض الأخر فى حديقة الشلالات، وكان السور القديم يضم نحو 100 برج لم يتبقى منه إلا القليل حاليا، حيث لم يتبقى إلا 4 أبراج بمنطقة خليج أبو قير، والبرج الشرقى الذى يقع فى الجنوب الشرقى من استاد الإسكندرية.
 

جدران ساكسايهيومان 

 
جدران ساكسايهيومان
 
هى جدران قبائل الإنكا العالية، والمعقدة فوق مدينة كوسكو فى البيرو، المدينة الإمبراطورية كوزكو، وقد وضعت فى شكل بوما الحيوان الذى يرمز لسلالة الإنكا، وعلى الرغم من أن الأشكال والأحجام المتفاوتة بشكل كبير للصخور المستخدمة فى الجدران الحجرية قد تعطى انطباعًا عن البناء العشوائي، فقد تم قطع كل قطعة بعناية لتناسب بإحكام الأحجار المجاورة، أما داخل الجدران فهناك أطلال العديد من المباني، ساحة كبيرة، ومواقع مختلفة لأغراض احتفالية أو دينية. يقع المجمع على ارتفاع 3701 مترًا ويوفر العديد من المناظر الخلابة للجبال المحيطة.
 

سور القاهرة الفاطمية

 
سور القاهرة الفاطمية
 
عندما جاء جوهر الصقلى يقود قوات الخليفة المعز لدين الله الفاطمى من القيروان لدخول مصر كان فى مقدمة ما عنى به إنشاء مدينة القاهرة عام 969م فقد أحاطها بسور من الطوب اللبن" (طوب مصنوع من الطين المجفف عن طريق تعريضه لحرارة الشمس) على شكل مربع طول كل ضلع من أضلاعه ألف وثمانين متراً، فكانت مساحة القاهرة فى أول تأسيسها 1.166.400 متر مربع ، جعل منها 240.141 متراً مربعاً للقصر و 120.050 متراً مربعاً هى مساحة البستان الكافورى ومثلها للميادين وأقيم على الباقى وقدره 686.000 متراً مربعاً حارات المدينة، ويضم السور العديد من الأبواب التاريخية مثل باب الفتوح وباب النصر، ولازالت أجزاء كبيرة من السور متبقية رغم اندثار أغلبه بسبب عوامل الزمن.
 

سور زيمبابوى

 
سور زيمبابوى
 
مجمع كبير من الجدران باسم "زمبابوى العظمى" كان يحمى المنطقة التى تشكل اليوم مساحة كبيرة من زمبابوى الحالية، بنى بغرض حماية العاصمة القديمة، لمملكة زيمبابوي، والتى قامت من عام 1100 حتى 1450 أثناء العصر الحديدى للبلاد، بدأ بناء المدينة لأول مرة فى القرن 11 واستمر البناء حتى القرن 14، حيث بنى شعب "البانتو" هذه الجدران فى القرن الـ11 واستمر فى عمله 300 عام.
 

أسوار العتيقة لمراكش

 
أسوار العتيقة لمراكش
 
اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش، إلا أن أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م، ويقدر الجغرافى الإدريسى طول هذه الأسوار المرابطية بحوالى تسع كيلومترات كانت كلها مبنية بالتراب المدكوك أو ما يصطلح عليه محليا باسم "اللوح" أو "الطابية"، بنيت هذه الأسوار كحماية للمدينة التى كانت عاصمة للدولة المرابطية ثم للدولة الموحدية.
 

أسوار عكا 

 
أسوار عكا
 
هى أسوار بناها القائد ظاهر العمر الزيدانى خلال عامى 1750 – 1751، وهى أسوار تحيط بمدينة عكا القديمة، وتعد تعد هذه الأسوار من أضخم وأعظم الأسوار التاريخية عالميا؛ لأنّها صدت عن  مدينة عكّا الكثير من الغزوات، و تدل الكتب التاريخية على أنّ السور تمّ بناؤه فى العهد اليونانى أثناء فترة حكم الإسكندر المقدونى تحديداً، أى فى الثلث الأخير من القرن الرابع قبل الميلاد.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة