وعينى فيمنْ عَشِقْتُ لمْ تَنَمِ
وقلبى لِمَا فارِقْتُ... فى نَدَمِ
وما أنَا إلَّا فى غمٍ وفى عدمِ
لا أرىٰ سِواهُ ودونَهُ...مُنْعَدِمِ
أوااهُ مِنْ قلبي...صارَ مُنْهَدِمِ
بعدَ ما أصبح لِحُبِّه..مُحْتَدَمِ
لا زال قلبى منْهُ.....مُنْصَدِمِ
أهذا هُوْ..من شَرَعَ فى أَلَمِي
أهذا هُوْ..منْ كانَ لى حُلُمِي
ياليتنى ما رأيتُكَ يا سَقَمِي
بُلِيتُ ببسمةٍ..لِثَغَرٍ....مُنْتَقِمِ
ولازالتْ تكوينِى كَمَا الحِمَمِ
تكوينِى ومَا هيٰ سويٰ وهْمِ
وهْمٌ أصابَنِى وزادَنِى صَمَمِ
صَمِمٌ.. أصابَ القلبَ بالْهِرَمِ
وكَسَرَ قلباً لهُ......كَمَا الْهَرَمِ
أوااهُ مِنْ ليْلٍ.....ما بهِ نَوْمِ
أواهُ مِنْ فِكْرٍ يَأنُّ مِنْ لَوْمِي
لومٌ أحاطَنِى وزادَ لِى هَمِّي
همُ جِبَالٍ....تَسيرُ لهُ قَدَمِي
همٌ مُبْتَسِمٌ.....كأنَّهُ خَصْمِي
ويأتي..بفعلِ فاعل مُنْفَصِمِ
ما كُنْتُ يوماً.....إلَّا مُبْتَسِمِ
فَعَجِّلْ ياربِّي..بِقَدَرٍ مُرْتَسِمِ
وألْهِمْنِي..ما يَخُطُّ بِه قَلَمِي
لِتَذِلْ بِهِ..عِلَلَ فؤادٍ مُنْقَسِمِ