نوال الزغبي على تويتر: "البلد انتهى والعالم جاعت.. يا ضيعانك يا لبنان"

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 04:01 م
نوال الزغبي على تويتر: "البلد انتهى والعالم جاعت.. يا ضيعانك يا لبنان" نوال الزغبى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت النجمة نوال الزغبي، عن استياءها من الأوضاع التي وصلت إليها لبنان خلال الآونة الأخيرة وتوالى الأزمات على الشعب اللبناني بسبب الأداء الحكومي واختلاف السياسيين، وعلقت نوال الزغبي على الأوضاع برسالة عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلة: " البلد انتهى والعالم جاعت ... وبعد ١٠ ايام مارح يكون في كهرباء بالبلد... وخايفين على السمعة السيئة، ما في أسوأ وأذل من هيك... يا ضيعانك يا لبنان".

1
نوال الزغبى على تويتر

وكان قد اعلن رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون عزوفهم عن المشاركة في اللقاء الوطني الذي دعت اليه الرئاسة اللبنانية في 25 من شهر يونيو الجاري بهدف حماية الاستقرار والسلم الأهل، وقال بيان صدر عن رؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وسعد الحريري وتمام سلام عقب اجتماع إن هذه الدعوة ، والهدف المعلن منها، تبدو في غير محلّها شكلاً ومضموناً، وتشكل مَضْيعة لوقت الداعي والمدعوين في وقت تحتاج البلاد في رأينا الى مقاربات مختلفة لانتشالها من الأزمة الحادة التي تعيشها.

وأكد رؤساء الحكومات في بيان تلاه فؤاد السنيورة أن الخطر الحقيقي على الاستقرار قد يأتي به الوضع الاقتصادي والمالي المتردي الذي وصلت اليه البلاد، وهو الذي أسهم فيه استمرار الاستعصاء على مباشرة الإصلاح لدى مَنْ هم في موقع المسؤولية، ولا يملكون جدول أعمال لحماية السلم الأهلي مما يتهدّده من انفجار اجتماعي غير مستبعد، وهذا مما لا يُجْبَهُ باجتماعات فضفاضة لا جدول أعمال واضحا لها، وإنما بالخروج من حال التخبّط والتردّد والشكوى والكفّ عن إلقاء اللوم على الآخرين، وبالشروع في إصلاحات تستعيد الثقة وتنقذ الاقتصاد والعملة الوطنية وفق خطة عمل جدّية ومقنعة للبنانيين وللهيئات الدولية والجهات المانحة.

وأضاف البيان أن الأداء الذي قدّمته الحكومة في الأشهر الماضية (ملف الكهرباء وبالذات قضية معمل سلعاتا- والالتفاف على قانون آلية التعيينات الذي أقرّه مجلس النواب- والتراضي في محاربة التهريب والتخبّط في التعامل مع أسعار الصرف أو في قصور الحكومة وتقصيرها عن تطوير دراسة وخطة موحدة للإصلاح) يعطي إشارات إلى عجزٍ فاضحٍ عن أن تكون البلاد في مستوى التحديات الجدّية التي تواجه الوطن وبمستوى الأحداث الخطيرة الراهنة، ولا يكون ذلك إلا ببرنامج يرسم خريطة طريق واضحة تتضمن موقفاً موحداً من القضايا التي أدت إلى الانهيار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى الانكشاف الأمني والعسكري، وبرنامج يصوب الخيارات والمسارات، ويطلق الاصلاحات، ويعيد لبنان إلى مكانه ومكانته، فيتصالح مع محيطه العربي ويستعيد ثقة العالم به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة