إليسا وسيرين عبدالنور تعلقان على أوضاع لبنان: بلدنا الله يحميها

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 12:57 ص
إليسا وسيرين عبدالنور تعلقان على أوضاع لبنان: بلدنا الله يحميها إليسا
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت الفنانة إليسا والنجمة سيرين عبد النور عن استيائهما الشديد لما وصلت إليه الأوضاع في لبنان خلال الآونة الأخيرة، حيث علقت الفنانة إليسا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على انقطاع التيار الكهربائي في لبنان قائلة: "مش مهم نقعد بلا تيار كهربائي، المهم في التيار الوطني الحر".
 
1
 
 
من جانبه، شاركت الفنانة سيرين عبد النور متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لها معلقة عليها :"لبنان الله يحميك.. لا أستطيع أن أتنفس وكأن ثقل العالم فوق رئتي".
 
2
 
 
 
على صعيد آخر، اعلن رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون عزوفهم عن المشاركة في اللقاء الوطني الذي دعت اليه الرئاسة اللبنانية في 25 من شهر يونيو الجاري بهدف حماية الاستقرار والسلم الأهل، وقال بيان صدر عن رؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وسعد الحريري وتمام سلام عقب اجتماع إن هذه الدعوة ، والهدف المعلن منها، تبدو في غير محلّها شكلاً ومضموناً، وتشكل مَضْيعة لوقت الداعي والمدعوين في وقت تحتاج البلاد في رأينا الى مقاربات مختلفة لانتشالها من الأزمة الحادة التي تعيشها.
 
 
 
وأكد رؤساء الحكومات في بيان تلاه فؤاد السنيورة أن الخطر الحقيقي على الاستقرار قد يأتي به الوضع الاقتصادي والمالي المتردي الذي وصلت اليه البلاد، وهو الذي أسهم فيه استمرار الاستعصاء على مباشرة الإصلاح لدى مَنْ هم في موقع المسؤولية، ولا يملكون جدول أعمال لحماية السلم الأهلي مما يتهدّده من انفجار اجتماعي غير مستبعد، وهذا مما لا يُجْبَهُ باجتماعات فضفاضة لا جدول أعمال واضحا لها، وإنما بالخروج من حال التخبّط والتردّد والشكوى والكفّ عن إلقاء اللوم على الآخرين، وبالشروع في إصلاحات تستعيد الثقة وتنقذ الاقتصاد والعملة الوطنية وفق خطة عمل جدّية ومقنعة للبنانيين وللهيئات الدولية والجهات المانحة.
 
 
 
واضاف البيان أن الأداء الذي قدّمته الحكومة في الأشهر الماضية (ملف الكهرباء وبالذات قضية معمل سلعاتا- والالتفاف على قانون آلية التعيينات الذي أقرّه مجلس النواب- والتراضي في محاربة التهريب والتخبّط في التعامل مع أسعار الصرف أو في قصور الحكومة وتقصيرها عن تطوير دراسة وخطة موحدة للإصلاح) يعطي إشارات إلى عجزٍ فاضحٍ عن أن تكون البلاد في مستوى التحديات الجدّية التي تواجه الوطن وبمستوى الأحداث الخطيرة الراهنة، ولا يكون ذلك إلا ببرنامج يرسم خريطة طريق واضحة تتضمن موقفاً موحداً من القضايا التي أدت إلى الانهيار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى الانكشاف الأمني والعسكري، وبرنامج يصوب الخيارات والمسارات، ويطلق الاصلاحات، ويعيد لبنان إلى مكانه ومكانته، فيتصالح مع محيطه العربي ويستعيد ثقة العالم به.
 
 
 
وقال رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين: "إننا لا نجد في الاجتماع المعين فرصة جدية لإحياء طاولة حوار وطني ينتهي إلى قرارات جدية تحسم في وضع لبنان دولةً سيدةً حرةً مستقلةً، تنتمي إلى محيطها العربي وتعيد أفضل العلاقات معه".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة