مدرب الرجاء يطالب بـ6 أسابيع إعداد قبل حسم مصير الدورى المغربى اليوم

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 10:45 ص
مدرب الرجاء يطالب بـ6 أسابيع إعداد قبل حسم مصير الدورى المغربى اليوم جمال سلامي مدرب الرجاء
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف جمال سلامى المدير الفنى لفريق الرجاء البيضاوى المغربى بصعوبة مهمة فريقه فيما تبقى من الموسم بعد توقف لأكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا، وقال في تصريحات لموقع "le360 سبور" إنه سيواجه موقفا صعبا مستقبلا، بعد تعليق المنافسات لما يزيد عن 14 أسبوعا، خاصة أن الرجاء ما زال ينافس على 3 بطولات مهمة، وهى الدورى المحلى ودورى أبطال أفريقيا ثم كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة .

وينتظر الرجاء مواجهة الزمالك فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، والإسماعيلى فى نصف نهائى البطولة العربية.

وأوضح مدرب الرجاء أن التدريبات المنزلية في الحجر الصحي، ليست كافية للاعبيه، مبرزا أن الطاقمين التقني والطبي تنتظرهما مهمة صعبة، عقب حسم مصير الدوري المغربي من أجل إعداد الفريق نفسيا وذهنيا، وتقنيا ثم تكتيكيا، بسبب عدم لمس اللاعبين للكرة  لمدة طويلة.

وأضاف سلامى، أن الجهاز الفنى للرجاء يعى حجم المسؤليات التى تنتظره، وأنه يخشى على لاعبيه تعرضهم للاصابة، مستشهدا بالاصابات المرتفعة التي سجلت في الدوري الألماني بعد عودة المسابقة، بعد ان علقت منافساته لمدة تقارب ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة كورونا .

وقال مدرب الرجاء أنه لا يمكن تحضير الفرق فى أربعة أسابيع، وطالب الجامعة بستة أسابيع على الأقل، من أجل إعداد اللاعبين بشكل جيد، حتى يتمكنوا من  استئناف الموسم .

في الوقت نفسه، كشفت تقارير صحفية مغربية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (اتحاد الكرة المغربي) تستعد لعقد اجتماع اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء المكتب المديرى للجامعة مع أندية القسم الوطنى الأول والثانى لكرة القدم الاحترافية والهواة وكرة القدم النسائية وكرة القدم المتنوعة، وذلك عبر تقنية (الفيديو كونفيرانس).

وقالت صحيفة المنتخب، إن الاجتماع سيشهد مناقشات حول استئناف الدورى المغربى من عدمه، وتوقع أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد توصلت بإشارات ترتبط بموضوع عودة البطولة من عدمها، وعلى هذا الأساس سيجرى النقاش بين أعضاء المكتب المديرى وممثلى الأندية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة