نجوم زمان والامتحانات..فريد الأطرش لجأ للدجالين وشادية لم ينفعها الغش

الإثنين، 22 يونيو 2020 12:10 م
 نجوم زمان والامتحانات..فريد الأطرش لجأ للدجالين وشادية لم ينفعها الغش فريد الأطرش وشادية
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لكل منا ذكريات مع أيام الدراسة والامتحانات، يستعيدها كلما مر الزمن ولا ينساها مهما كبر.وتزامناً مع امتحانات الثانوية العامة التى تمثل مرحلة هامة فى حياة كل طالب وفترة صعبة فى حياة كل أسرة يسترجع الكثيرون حتى وإن لم يكن لديهم أبناء فى المرحلة الثانوية ذكرياتهم مع الامتحانات بما تحمله من تجارب طريفة أو قاسية.

وهكذا كان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات فى فترات الدراسة والامتحانات ظلوا يتذكرونها بعد شهرتهم وتقدمهم فى السن، ويحكونها فى حواراتهم الصحفية.

ومنها ما نشر فى عدد نادر من مجلة الكواكب  صدر بتاريخ 9 يونيو عام 1953 نشرت المجلة بالتزامن مع فترة الامتحانات وقتها موضوعاً تحت عنوانى" الغش فن جميل" استطلعت فيه آراء عدد من النجوم حول ذكرياتهم وتجاربهم عن الغش فى الامتحانات.

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الجميلة شادية التى أشارت إلى أنها طوال حياتها تكره مادة الحساب، ولذلك تتذكر دائما ماحدث لها وهى فى الصف الرابع الابتدائى ، قائلة:" كنت أغبى التلميذات فى الصف الرابع، وكان معنا طالبة تحسبها وهى طايرة"

وتابعت شادية:" فى امتحانات الشهادة الابتدائية توقعت رسوبى فى الحساب ودخلت الامتحان وأنا أقدم رجل وأؤخر أخرى، ولكنى فرحت عندما وجدت زميلتى البريمو فى الحساب تجلس إى جوارى ، وقلت لنفسى جالك الفرج"

وأضافت:"بدأت أقرأ الأسئلة واستغرق فى الحل وعينى تختلس النظرات لورقة زميلتى التى كانت متعاونة معى وأخذت تقرب الورقة نحوى، وبالفعل أجبت عن الاسئلة وخرجت وأنا واثقة فى النجاح"
ولكن أكدت شادية أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن حيث حدث مالم تتوقعه ورسبت فى مادة الحساب بالذات ، ومن يومها قررت ألا تغش مرة أخرى تحت أى ظرف.

وفى عدد أخر من المجلة صدر فى عام 1955 نشرت الكواكب موضوعا تحت عنوان "عند الامتحان"، تحدث فيه عدد من النجوم عن ذكرياتهم فى الدراسة والامتحانات ، ومنهم الموسيقار الكبير فريد الأطرش الذى أشارت المجلة إلى أنه كان طالبا بمدرسة الخرنفش وأن السجلات تشهد بانه كان تلميذا مجتهدا مؤدبا لطيف الحديث ولم يرسب أبدا.

وكان فريد الأطرش كما أكد للكواكب يؤمن بالدجل ويثق فى الدجالين ، فكان يطوف عليهم قبل الامتحانات ليقرأوا له الكف ويتنبأوا له با النتيجة، وكانت هذه النبوءات تشد من أزره، وتقوى ثقته بنفسه وأمله فى النجاح.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة