كيف تمكنت الصين من مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا؟

الإثنين، 22 يونيو 2020 11:05 م
كيف تمكنت الصين من مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا؟ مواجهة كورونا فى الصين - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى السلطات الصينية بشتى الطرق لتفادى موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، بعد تزايد عدد المصابين بالوباء، خلال الآونة الأخيرة، رغم إعلان البلد الآسيوى سيطرته على المرض، حيث إن سوق "شيفاندي" فى العاصمة الصينية تحول إلى بؤرة وكابوس، بعدما تبين أنه مرتبط بأغلب الحالات الجديدة المسجلة فى بكين.

وبحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية فإنه رغم الارتفاع المقلق في حالات كورونا الجديدة ببكين، لم تسجل العاصمة الصينية، اليوم الإثنين، سوى تسع إصابات جديدة، وهو ما اعتبر تقدما كبيرا.

ويتمثل أول درس صيني في مسألة السرعة، لأن البلد الآسيوي لم يتردد أبدا، فقام فورا بإغلاق المدارس وفرض عدة قيود على النوادى الرياضة والحانات والشوارع، ويقول الخبراء إن السرعة مهمة جدا في الاحتواء، لاسيما حين يكون ثمة ارتفاع ملحوظ في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، لأن التأخر يفاقم الوضع.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، أقامت بكين 26 مركزا جديد لإجراء الفحوص، كما ضاعفت طاقة الاختبارات لتصل إلى 230 ألفا في اليوم الواحد، وبلغة الأرقام تعنى هذه الطاقة أن مليون شخص يخضعون يوميا للفحص في العاصمة، وإلى غاية هذه اللحظة استفاد 2.3 مليون شخص من الفحص.

وفى المقاربة نفسها، اعتمدت الصين على برنامج واسع لرصد المخالطين، فتمت دعوة مئات الآلاف من الأشخاص حتى يجرون فحص كورونا. وتم القيام بهذا العمل يدويا وتكنولوجيا أيضا وتعتمد الصين على التكنولوجيا، فتطلب من شبكات الهواتف المحمولة أن تقدم معلومات بشأن الأماكن التي ارتادها المشتركون فى خدماتها.

وعلى سبيل المثال، وجدت صحفية صينية نفسها عالقة في ازدحام مروري قرب سوق "شيفاندي"، أى بؤرة تفشى المرض، وبعد أسبوع فقط دعتها السلطات إلى إجراء فحص وفي المنحى نفسه، وجدت الصحفية أن التطبيق الصحي في هاتفها قد تحول من اللون الأخضر البرتقالي، طالبا منها أن تبقى في البيت.

ويجرى تحديث هذه المعلومات في تطبيقات الهواتف، استنادا إلى عدد من المصادر، لكن هذه الخطوات تثير مخاوف بشأن الخصوصية في كثير من الدول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة