شهدت وسائل التواصل الاجتماعى سجالا لمغردون سعوديون، كان معظمه تغريدات فى حب مصر، والإشادة بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخير والإجراءات التى تتخذها مصر لحماية امن المنطقة، معتبرين أن أمن مصر هو أمن السعودية، وقال الكاتب الصحفى عضوان الاحمرى رئيس تحرير الإندبندنت العربية من لندن، ان أمن السعودية وأمن مصر واحد، وهو أمن أي دولة عربية، مضيفا: التأييد السعودي والعربي لمصر يوم أمس ضد استباحة سيادة الأراضي العربية والتحذير مما يحدث في ليبيا، لا يعجب تركيا ولا إيران صاحبتا المشروع التوسعي، ولا يعجب قطر أداة تمويل ميليشيات الفوضى، متحدثا عن التعاون المصرى السعودى فى حرب اكتوبر.
وغرد الشاعر مفلح الصاطى الحربى، فى حب نهر النيل وفى حب مصر، والقاهرة والأزهر، بينما شدد الكاتب السعودى تركى الحمد، على ان مصير العرب اليوم معلق بأمن وسلامة مصر والسعودية وقوتهما، فلم يعد العراق عراقا، ولا الشام شاما، فهل يعي العرب ذلك؟..
وقال: دولتان عربيتان لو سقطت إحداهما أو كلاهما بيد التحالف الايراني التركي، بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن المستنقع العربي الراهن سيتحول إلى بركة ماء آسن: السعودية ومصر. لذا هم يطوقون السعودية جنوبا وشرقا وشمالا، ومصر جنوبا وغربا، كي تتحقق أحلامهم التوسعية، ولكن الدولتان لهما بالمرصاد..
وقال الصحفى السعودى عبدالله الطيارى، إن خطاب فخامة الرئيس عبدالفتاح المصري يمثل العالم العربي جميعا أمام الهجمة البربرية العثمانية حيال مقدرات وخيرات العالم العربي ووقفة صارمة أمام الغزو التركي على الأراضي الليبية ، وبيان الخارجية السعودية يؤكد الرؤيا بأن الخيار والأمن العربي كتلة واحدة أمام أطماع الغير
واستكمل: لاشك أن هذا التفويض الشعبي العربي والرسمي لخطاب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد ويكشف بجلاء أداعاءات الكذاب أردوغان وجماعته الإخوانجية بالمنطقه، والتيار الإخوانجي بعالمنا العربي أنكشف زيفهم وكذبهم ،والصامتين منهم فى جحورهم فلامكان لكم بيننا اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة