عندما طل علينا برأسه المدعو "كورونا" وذلك في أوائل 2020 الجاري، حيث كانت بداية انطلاق هذا الفيروس من دولة الصين والتي شهدت آلاف الوفيات والمصابين وكبدت اقتصادها خسائر عظيمة حتي وصل الي دول الجوار وانتقل عبر القارات وضربت الكره الأرضية ليٌعلن أنه وباء قاس يمنع العالم من الخروج من المنازل.
وفجأة ودون إنذار مسبق دخل هذا الفيروس الذي لا يري بالعين المجردة إلي مصر عبر عدد من السائحين المتواجدون علي سفينة سياحية منتقلة إلي الأقصر لتعلن الحكومة المصرية أول إصابات داخل مصر، وتحدث حالة استنفار قصوي من كافة قطاعات الحكومة المصرية لمحاربة هذا الصغير المدمر للإنسان.
وفي حين أن الحكومة تواصل العمل، الليل والنهار، وتعمل دون انقطاع للحفاظ علي صحة مواطنيها لحجب الضرر عنهم، وهذا ما تشهد عليه التشديدات المستمرة من قبل الحكومة والرئيس السيسي الذي فضل صحة المواطن علي كل شيء، أي ان كان هو وقيمته واستنفار كافة قطاعات الدولة يوميا من محليات وشرطة وجيش لتطبيق قرارات الدولة حفاظا على صحة المواطن المصري .
نري في صوره مستفزة وغير مقبولة انتشار المواطنين بالريف بالقرى ليلا نهارا من خلال الأسواق والمحال ووسائل النقل وكذلك الشوارع، وكأنهم يتحدون أنفسهم في ضررها ويعرقلون مسيره الدولة في القضاء علي هذه الجائحة التي ضربت المحروسة مصر دون وعي، ما يحدث منهم وينبئ بكارثة، الأمر الذى لا يمكن السكوت عنه، إذ يجب على أهل العلم في القرى والنجوع والكفور القيام بدورهم في توعية الناس وإلا ستستيقظ القرى على وضع قد ينفجر في وجه الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة