الإسماعيلي يخطر جوميز واللاعبين بإلغاء مسحة كورونا

الإثنين، 22 يونيو 2020 05:32 م
الإسماعيلي يخطر جوميز واللاعبين بإلغاء مسحة كورونا ابراهيم عثمان رئيس الأسماعيلي
كتبت لبني عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخطر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي الإسماعيلي، لاعبي فريقه والجهاز الفني بقيادة ديديه جوميز بعدم الحضور لمقر النادي غدًا الثلاثاء كما كان متفقًا عليه لإجراء مسحة كورونا استعدادًا لعودة الدوري طبقًا لتعليمات اتحاد الكرة، وقال إبراهيم عثمان رئيس الاسماعيلي في تصريحات صحفية أنه ينتظر تعهد كتابي من اتحاد الكرة ينص علي عدم وقوع أضرار اللاعبين حال استئناف النشاط الكروي في ظل أزمة وباء كورونا، مؤكدًا أن فريقه يواجه أزمة في استعادة اللاعبين الأجانب في ظل قرار تعليق رحلات الطيران.

ويغيب اللاعبون الأجانب عن المسحة الأولى للاعبى الإسماعيلى نظرًا لوجودهم خارج البلاد وعدم تحديد موعد نهائى لعودتهم بسبب تعليق رحلات الطيران بسبب جائحة كورونا، وتواصل مسئولي الإسماعيلى خلال الساعات القليلة الماضية مع سفارات لاعبيه الأجانب لمعرفة موعد عودة رحلات الطيران داخلها حتى يتمكن اللاعبين من العودة للإسماعيلية.

وغادر خماسى الإسماعيلى الأجنبى، التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو والغينى بيكيتى سيلفا إلى بلادهم فى أعقاب تجميد النشاط الكروى فى مارس الماضى.

وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.

وخلت قائمة النادى الإسماعيلى من الإصابات بإستثناء باهر المحمدى كابتن الفريق الذى أجرى جراحة تمزق فى أربطة الركبة ومازال فى مرحلة العلاج الطبيعى حيث يفصله 30 يوماً عن التعافى بشكل تام من الإصابة، وفى حال عودة التدريبات أول يوليو المقبل لن يكون اللاعب جاهزاً فمازال أمامه شهر كامل بعد نزع الركبة التى وضعها عقب إجراء الجراحة، حيث نفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات 20 يوما ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة