أكرم القصاص - علا الشافعي

الإسماعيلى يخطر جوميز بموعد مسحة كورونا وأول تدريب

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:29 م
الإسماعيلى يخطر جوميز بموعد مسحة كورونا وأول تدريب جوميز المدير الفنى للاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، إخطاراً من مسئولى النادى بضرورة الحضور لمقر النادى فى التاسعة صباح غد، الثلاثاء، لإجراء مسحة كورونا الأولى، وأكد مسئولو الدراويش للمدرب الفرنسى بداية تدريبات الفريق الأسبوع المقبل فور إجراء المسحة الثانية للاعبين والجهاز الفنى والإدارى، مثلما اشترط مسئولو اتحاد الكرة، وتلقى جوميز هذه الأخبار بسعادة بالغة نظراً لشعوره بالملل من طول فترة العزل المنزلى ورغبته فى عودة النشاط بأقصى سرعة .

ويغيب اللاعبون الأجانب عن المسحة الأولى للاعبى الإسماعيلى نظرا لوجودهم خارج البلاد وعدم تحديد موعد نهائى لعودتهم بسبب تعليق رحلات الطيران بسبب جائحة كورونا، وتواصل مسئولو الإسماعيلى خلال الساعات القليلة الماضية مع سفارات لاعبيه الأجانب لمعرفة موعد عودة رحلات الطيران داخلها حتى يتمكن اللاعبين من العودة للإسماعيلية.

وغادر خماسى الإسماعيلى الأجنبى، التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو والغينى بيكيتى سيلفا إلى بلادهم فى أعقاب تجميد النشاط الكروى فى مارس الماضى.

وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.

وخلت قائمة النادى الإسماعيلى من الإصابات بإستثناء باهر المحمدى كابتن الفريق الذى أجرى جراحة تمزق فى أربطة الركبة ومازال فى مرحلة العلاج الطبيعى حيث يفصله 30 يوماً عن التعافى بشكل تام من الإصابة، وفى حال عودة التدريبات أول يوليو المقبل لن يكون اللاعب جاهزاً فمازال أمامه شهر كامل بعد نزع الركبة التى وضعها عقب إجراء الجراحة، حيث نفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات 20 يوما ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة