قصة تفوق طالب مصرى فى أمريكا.. أحمد رضا مصطفى شلش الأول فى الثانوية بولاية "أركانساس".. يلقى كلمة الخريجين ويعتز بمصريته ويخطط لأن يكون عالما فى الذكاء الاصطناعى وعلم البيانات الضخمة

الأحد، 21 يونيو 2020 06:00 م
قصة تفوق طالب مصرى فى أمريكا.. أحمد رضا مصطفى شلش الأول فى الثانوية بولاية "أركانساس".. يلقى كلمة الخريجين ويعتز بمصريته ويخطط لأن يكون عالما فى الذكاء الاصطناعى وعلم البيانات الضخمة الطالب المصري أحمد رضا مصطفى شلش
كتب – سعيد الشحات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت مدرسة " بنتونفيل" فى ولاية "أركانساس" الأمريكية على موعد مع قصة نبوغ طالب مصرى درس فيها أربع سنوات هى مرحلة الثانوية.. الطالب اسمه أحمد رضا مصطفى شلش، وحقق المركز الأول على المدرسة فوقع عليه اختيار إلقاء كلمة باسم الخريجين الذين سيلتحقون بالجامعة.

الطالب المصري أحمد مصطفى رضا شلش
الطالب المصري أحمد رضا مصطفى شلش

 

أحمد عمره 17 عاما، وقصة نجاح أصلها مصرى على أرض أمريكية، وبالرغم من مولده وحياته هناك إلا أنه يرتبط بمصر ارتباطا كبيرا بفضل والديه، ولم يكن تفوقه فى حصوله على الترتيب الأول فى الثانوية العامة على مستوى المدرسة وفقط، وإنما حصل على أعلى الدرجات فى امتحان مستوى الولايات والذى يؤهل إلى أعلى المنح الدراسية من الولاية وجامعة أركانساس، ونتيجة لذلك حصل على عدة جوائز هى، أعلى مرتبة شرف، وجائزة المحافظ لمرتبة الشرف العلمية، وجائزة مجتمع الشرف الوطنى، ونهائى الجدارة الوطنية الدولية، ودرجة امتياز اختبارات الولايات، ومرتبة الشرف العلمية الدولية.

جاء فى كلمة أحمد الذى كتبها هو وأرسل نصها إلى اليوم السابع:" الثانوية العامة لم تكن مكانا لتحصيل العلم وفقط، ولكنها كانت "مرتكز فى حياتنا الاجتماعية ومساهم أساسى فى نضوج فكرنا"، ولم ينس بلده الأصلى مصر، حيث نقل فى كلمة سابقة بالمدرسة اعتزازه بمصر وتأثره بها منذ أن عاش فى زيارته لها فى العام الماضى وبقائه فى قريته بين أهله، وقال أنه شاهد إصرار وعزيمة الشباب، وكرم وعطف وطيبة أهل قريته "كوم الأطرون، طوخ، قليوبية "والمصريين جميعا.

يعد تفوق أحمد فى جانب منه استمرارا لتفوق الوالد رضا شلش الذى حصل على بكالوريوس العلوم فى مصر، ثم سافر إلى أمريكا عام 1993 ليشق طريق العلم وينهل من تقدمه هناك، واستطاع الحصول على الماجستير فى الحسابات الرياضية عام 1999، ثم الدكتوراة فى الحساب الإحصائى عام 2001 من جامعة ميسون، وبهذه المؤهلات العملية عمل مستشارا علميا لأكبر خمس شركات تكنولوجية فى أمريكا، ومحاضر فى جامعات عريقة مثل"جونز هوبكنز" و"جورج واشنطن" و"جورج تاون" ومستشارا لعدد من البنوك والحكومة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، ومحاضر زائر فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

قصة نبوغ الأب علميا وعمليا يضعها الابن أحمد أمام عينيه، ويقول لليوم السابع أنه يمشى على خطى والده، ومهتم بالذكاء الصناعى، وتعليم الحاسب الآلى، وعلم البيانات الضخمة، ويعتبرالجامعة خطوة تؤهله لرسم المستقبل وتحقيق طموحاته العلمية والاجتماعية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة