مظاهرات فى سيدنى للتنديد بمقتل السكان الأصليين بسجون أستراليا و"فلويد" بأمريكا

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 07:59 م
مظاهرات فى سيدنى للتنديد بمقتل السكان الأصليين بسجون أستراليا و"فلويد" بأمريكا مظاهرات فى سيدنى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج مئات الأشخاص فى مسيرة عبر شوارع مدينة سيدنى الأسترالية، اليوم الثلاثاء، وهم يهتفون " black lives matter"، وذلك احتجاجا على مقتل السكان الأصليين فى السجون بأستراليا، ومقتل جورج فلويد فى الولايات المتحدة.

3

 

وهتف المتظاهرون "لا أستطيع التنفس" و"العدالة اليوم لديفيد دونجاى" – وهو رجل من السكان الأصليين فى أستراليا والبالغ من العمر 26 عامًا - الذى قال: "لا أستطيع التنفس" 12 مرة قبل وفاته فى عام 2015 بينما كان خمسة من حراس السجن يقيدونه.

 

 

 

 

 

ودعت المسيرة السلمية، التى حظيت بموافقة الشرطة ومجلس أراضى جاديجال، وسائل الإعلام الأسترالية إلى تغطية وحشية الشرطة فى أستراليا وكذلك فى الخارج، وقالت المنظمة كيران ستيوارت-آشتون، إن الاحتجاج كان مظاهرة للتضامن ورفع الوعى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

1

 

وأضافت ستيوارت-آشتون: "نحن هنا للوقوف متضامنين مع الجالية الأمريكية الأفريقية، ونحن هنا لرفع مستوى الوعى حول وفيات السكان الأصليين فى الحجز والمعدلات الوحشية التى يتم فيها سجن السكان الأصليين فى أستراليا".

 

 

 

وتابع: "نسمع عن كل ما يحدث فى الخارج عبر وسائل الإعلام الرئيسية.. لكننا نغض الطرف عما يحدث فى ساحاتنا الخلفية.. كان هناك سيل من الدعم فى وسائل الإعلام البيضاء لـ Black Lives Matter فى الولايات المتحدة، لكن الكثير من هؤلاء الناس لا يدركون ما يحدث هنا فى أستراليا".

وقال المنظمون: "صدم طفل فى سارى هيلز يوم أمس من قبل الشرطة"، فى إشارة إلى ضابط شرطة سيدنى الذى يخضع للتحقيق بعد أن ضرب صبيًا يبلغ من العمر 16 عامًا فى مواجهة الرصيف أثناء اعتقاله، وقال قريب للطفل، فى حديثه لصحيفة "الجارديان"، إن الصبى نُقل إلى المستشفى بعد اعتقاله وعولج من كدمات وجروح فى ركبته ووجهه ومرفقه وأسنان متكسرة، وقد تم تعيين الضابط فى "واجبات مقيدة" أثناء التحقيق، وأضاف "يحدث ذلك فى كثير من الأحيان.. إنها مشكلة أسترالية"، وقال المنظمون فى الاحتجاج: "لقد سئمنا منها".

2

 

4

 

 

 

وأشار المتحدثون أيضًا إلى مراسل من برنامج Channel Nine Today، الذى أخبر المتظاهرين الأمريكيين أن "الناس فى أستراليا لا يفهمون تاريخ عمليات القتل على أيدى الشرطة"، وقال المتحدث "لن أبدأ فى تقرير القناة التاسعة، أو مدى قلة معرفة الأستراليين البيض عن ثقافة السكان الأصليين"، وأضاف "كان هناك الكثير من وفيات السود فى هذا البلد.. ولم يؤد أى منهم إلى المحاكمة".

 

ووفقًا للتقرير، وجد مشروع جارديان أستراليا "وفيات الداخل" أنه كان هناك 432 حالة وفاة على الأقل من السكان الأصليين فى الحجز منذ أن نظرت لجنة ملكية فى عام 1991 فى الأمر، وكانت هناك خمس حالات وفاة على الأقل منذ تحديث Guardian Australia للمشروع فى أغسطس 2019، أسفرت اثنتان عن توجيه تهم القتل.

 

 

 

وفقًا للتدابير التى اتخذتها الحكومة الفيدرالية، فإن غالبية التوصيات الصادرة عن اللجنة الملكية بشأن وفيات السكان الأصليين فى الحجز إما لم يتم تنفيذها أو تم تنفيذها جزئيًا، وسار المتظاهرون من هايد بارك إلى برلمان نيو ساوث ويلز، وهم يهتفون "لا أستطيع التنفس" و"العدالة اليوم لديفيد دونجاى" و"Black Lives Matter" و"كانت دومًا أرض الشعوب الأصلية".

5

 

6

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة