فاجأت السوبر ستار أديل، عشاقها على شبكات التواصل الاجتماعى فى وقت سابق من هذا الشهر بصورة جديدة لها تظهر من خلالها فقدان وزنها الزائد وتمتعها بجسم رشيق، حيث لاقت إطلالتها الجديدة إعجابًا شديدًا من جمهورها الذى دعمها وهنئها على خسارة وزنها الزائد.
واليوم، تكشف بيت جيراسيمو، مدربة النجمة العالمية أديل، بعض أسرار خسارة أديل لـ44 كيلوجرامًا من وزنها، وهذا التحول المهول في هيئتها، وقالت: "عندما كانت تمر أديل بأيام صعبة وتشعر خلالها بإحباط، فإنها كانت تغير أسلوب التمرين حتى يسهل عليها التدريب، وتبعد عقلها عما كان يضايقها، وبعد ذلك، قبل أن تعرف ذلك، كنا نعقد جلسة جيدة ونعمل بجد".
أديل، التى قدمت طلبًا للطلاق من زوجها السابق سيمون كونيكى فى سبتمبر، كانت تحتفظ ببروز منخفض أثناء العمل على لياقتها، لكنها شاركت صورة لها تبدو بجسم ضئيل جدًا، والتى شكرت بها المعجبين على تهنئاتهم بعيد ميلادها فى وقت سابق من شهر مايو الجارى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
بعد تدريب النجمة الفائزة بجائزة جرامى من عام 2012 إلى عام 2016، كانت "بيت" فخورة برؤية عميلتها السابقة تخطو خطوات كبيرة فى رحلة اللياقة البدنية، وقالت لمجلة "Us Weekly"، أنهما كانتا تتدربان معًا لمدة ساعة، مرتين إلى ثلاث مرات فى الأسبوع، مؤكدة أنها في حالة مزاجية أفضل بكثير مؤخرًا، إذ كانت تعاني سابقا من محاولاتها الموازنة بين عملها ودورها كأم، وأضافت "الشىء المضحك هو أننى لم أتعامل معها بشكل مختلف عن أى من عملائى الآخرين.. أنا لا أكون مندهشة ودربتها فقط كما لو أنها لم تكن مشهورة.. وأحببت حسها الفكاهى وكنا نضحك كثيرًا".
كان الجانب التنافسى الذى شكلته أديل حديثًا هو الذى ساعدها على دفعها إلى الأمام فى رحلتها لفقدان الوزن، وأرادت دائمًا التحسن من الوقت السابق، حيث شاركت مدرب اللياقة البدنية، مما جعلها تعمل بجد وتدفع نفسها حقًا، على الرغم من أنها "لم تكن من محبى التدريب فى البداية".
فى الوقت الذى انفصلت فيه المتدربة عن النجمة العالمية، واصلت أديل تكثيف نظامها للتمرين، مما أدى إلى الشكل الجديد الذى ظهرت به مؤخرًا، وفى 6 مايو، عرضت أديل صورة بينت وجهها النحيف وساقيها النحيفتين فى فستان أسود صغير على "إنستجرام"، وكتبت فى تعليقها على الصورة، "شكرًا لكم على عيد الحب.. آمل أن تظلوا جميعًا آمنين وعاقلون خلال هذا الوقت الجنونى"، وأضافت "أود أن أشكر جميع المستجيبين والعاملين الأساسيين لدينا الذين يحافظون على سلامتنا بينما يخاطرون بحياتهم! أنتم ملائكة حقا.. 2020 حسناً، شكرًا جزيلاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة