كيف أنقذ السيسي مصر من الغرق.. حمى ثورة 30 يونيو وخلص الشعب من خفافيش الظلام.. تصدى للإرهاب والعنف المسلح.. أعاد انفتاح الدولة المصرية على العالم.. وأنجز مشروعات قومية حققت طفرة تاريخية كبيرة فى الاقتصاد المصرى

الجمعة، 19 يونيو 2020 05:00 م
كيف أنقذ السيسي مصر من الغرق.. حمى ثورة 30 يونيو وخلص الشعب من خفافيش الظلام.. تصدى للإرهاب والعنف المسلح.. أعاد انفتاح الدولة المصرية على العالم.. وأنجز مشروعات قومية حققت طفرة تاريخية كبيرة فى الاقتصاد المصرى الزميل محمد السيد
تحليل يكتبه : محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

7 سنوات مرت على ثورة 30 يونيو التى تعد أحد أهم الأحداث فى القرن الواحد والعشرين، الثورة التى انتفض فيها كافة أطياف الشعب المصرى لإنقاذ مصر من دوامة الفوضى والعنف، وإنقاذها من الغرق فى وحل خفافيش الظلام وجماعة الإخوان الإرهابية.

فى 30 يونيو 2012 تولت جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد حكم البلاد وتولى حينها محمد مرسى رئاسة الجمهورية وقام مكتب إرشاد الجماعة بتعيين العديد من التابعين للجماعة فى الوزارات والمصالح الحكومية مما جعلهم منفردين بالحكم وإقصاء كل طوائف المجتمع المصرى، ومنذ ذلك الوقت عملت الجماعة على تفكيك مفاصل الدولة والضرب بالأمن القومى للبلاد عرض الحائط، الأمر الذى دفع الشعب المصرى للخروج بمظاهرات فى الميادين حتى انهى الشعب المصرى حكم محمد مرسى بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها فى الحكم، ارتكب خلالها أخطاء أنهت العلاقة بينه وبين الشعب المصرى خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر التى كانت فيها البلاد أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم.

أسباب كثيرة دفعت جميع أطياف الشعب المصرى للخروج عن بكرة أبيه للإطاحة بتلك الجماعة الإرهابية كان من بين الأسباب، الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره محمد مرسى العياط فى 21 نوفمبر 2012 والذى أثار جدلا كبيرا حوله ودفع الشعب المصرى للخروج إلى شوارع وميادين كافة محافظات مصر للتعبير عن رفضهم له، ليصبح بذلك بمثابة الشرارة التى فجرت معها ثورة 30 يونيو وكانت نهاية تنظيم الجماعة الإرهابية فى الحكم، وكذلك حالة الاستقطاب الحاد التى رسخها حكم مرسى وقسم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامى الذى يمثله هو وجماعته وبين مناهض له، وفشل الزيارات المتعددة التى قام بها للخارج فى فتح آفاق التعاون بين مصر ودولا عديدة، وكذلك إفراجه عن سجناء جهاديين من ذوى الفكر المتطرف استوطنوا سيناء وسعوا إلى تكوين إمارة إسلامية متطرفة، وكذلك أزمات البنزين والسولار التى تكررت خلال فترة حكمه، واستهدافه هو وجماعته للإعلام المصرى وإقصاء رموزه.

 

خرج الشعب المصرى فى 30 يونيو عندما شعر أن هناك خطرا وأن جماعة الإخوان الإرهابية باتا تشكلا تهديدا خطيرا للأمن العام وقال الشعب المصرى كلمته حينها: "يسقط يسقط حكم المرشد" وأنه لا مكان لمتآمر على الوطن، واستجابت القوات المسلحة لتلبية نداء الشعب وحماية ثورته وحماية إرادته واجتمعت برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حينذاك مع كل القوى السياسية والشبابية وكافة أطياف المجتمع لإعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو والتى أسست لمرحلة جديدة من عمر الوطن بل تمثل مرحلة بناء إعادة بناء الدولة بعد حالة الفوضى العارمة التى شهدتها.

 

وانتصرت إرادة المصريين فى إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد، ونجحت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة بناءها وتثبيت أركانها والتصدى للإرهاب والعنف المسلح، 7 سنوات مرت على الثورة التى أنقذت مصر، نجحت مصر خلالها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى استعادة الأمن وتثبيت أركان الدولة وانفتاح مصر على العالم وعودتها لإفريقيا حتى ترأست الاتحاد الإفريقى، وشهدت مصر فى عهده طفرة كبيرة فى الاقتصاد المصرى بسبب المشروعات الضخمة التى تم تشييدها، هكذا الحال بالنسبة للإعلام الذى أعيد ضبطه بعد حالة الفوضى العارمة التى شهدها، حيث تم إقرار التشريعات المنظمة للإعلام وتشكيل الهيئات الإعلامية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة