برلمانيون يحتفلون بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.. ويؤكدون: السيسى راهن على حياته لحماية الثورة.. لولا انتفاضة الشعب لاحترقت المنطقة.. والمشهد الآن يؤكد على إنجازات ضخمة تمت على الأرض والأرقام تتحدث عن نفسها

الجمعة، 19 يونيو 2020 02:15 م
برلمانيون يحتفلون بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.. ويؤكدون: السيسى راهن على حياته لحماية الثورة.. لولا انتفاضة الشعب لاحترقت المنطقة.. والمشهد الآن يؤكد على إنجازات ضخمة تمت على الأرض والأرقام تتحدث عن نفسها ثورة 30 يونيو ومشروعات قومية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو أنقذت البلاد والمنطقة العربية بالكامل من هلاك محقق، وكيف راهن الرئيس عبد الفتاح السيسى بحياته من أجل حماية ثورة الشعب المصرى، الذى خرج عن بكرة أبيه ليعلن رفضه لهذه الجماعات الإرهابية، وكيف أصبح المشهد الآن بعد مرور 7 سنوات على الثورة العظيمة.

وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه لولا ثورة 30 يونيو لانتهت المنطقة العربية بالكامل، متابعا:" علينا أن نستعيد المشهد قبل 30 يونيو، وما كانت عليه الأوضاع حينذاك، وكيف راهن الرئيس عبد الفتاح السيسى بحياته من أجل أن يحمى ثورة الشعب المصرى العظيم، الذى كشف أكاذيب وألاعيب الجماعة الإرهابية، وخرج عن بكرة أبيه ليعلن رفضه لهذه الجماعة".

وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن مصر هى قلب العربية بالكامل، وهى الدرع الواقى للمنطقة، وبالفعل هذا ما سجلته الأحداث السابقة، حيث يوجد عدد من الدول التى تم التدخل فيها وتأثرت شعوب المنطقة با الأحداث قبل 30 يونيو، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى راهن على حياته لحماية الثورة وكان منحاز للشعب بصورة واضحة، قائلا:" علينا أن نتذكر مشهد الشارع المصرى، وكيف كانت الجماعة الإرهابية تتعدى على مؤسسات الدولة وتنشر الخوف والفزع والهلع، وكانت الدولة بلا امان نتيجة أفعال هذه الجماعة الفاشية.

وأضاف القصبى، أن البلاد كانت تعانى من الخوف والرعب نتيجة عدم وجود آمان، والمشهد كان بمثابة عدم وجود مؤسسات، على الرغم من قسوة المشهد إلا أنه ولد طاقات لدى الشعب المصرى الذى صمم على استعادة الدولة المصرية وأدرك أن هناك مخطط دولى ومحلى فى آن واحد الهدف منها إسقاط مصر، وإرادة الشعب اجتمعت بالكامل فى مشهد ليس له مثيل فى حياة الدولة، وانحاز له الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن راهن بحياته لحماية هذه الثورة.

ودعا رئيس ائتلاف دعم مصر، الشعب المصرى بحماية مكتسبات الثورة، وتحصين أنفسهم من السموم التى تطلقها الجماعة الإرهابية فى مختلف وسائل الإعلام الإرهابية، ومواقع التواصل الاجتماعى، قائلا: "لدينا قيادة واعية وحكيمة لا ولن تفرط فى حقوق المصريين، ونسير بميزان دقيق فى كافة القضايا وحكمة عالية لا إفراط ولا تفريط".

وفى سياق متصل، قال النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر قبل 30 يونيو 2013 تختلف اختلاف جذرى عن مصر اليوم، وخلال السنوات السبع هناك طفرة حقيقية شاهدناها على صعيد كافة المجالات والقطاعات على مستوى الجمهورية، وهناك إنجازات كثيرة سيقف التاريخ أمامها طويلا، وكيف كانت مصر وأين أصبحت خلال هذه المدة الزمنية، وكيف استطاعت أن تحظى بشهادات عالمية فى مجال الاستثمار والاقتصاد الواعد والتنمية الحقيقية.

ولفت أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن مصر قبل 30 يونيو 2013 فيما يخص الأجور فى عام 2011 كانت 84 مليار، والآن 335 مليار، وفيما يخص الدعم كان 100 مليار والآن أصبح 328 مليار جنيه، بالموازنة العامة للدولة كانت لا تتعدى التريليون، والىن تجاوزت الـ2.2 تريليون، وفيما يخض المشروعات الاستثمارية لم تتجاوز الـ100 مليار، واليوم تجاوزت 300 مليار، وهذه الأرقام خير دليل على ما كانت عليه مصر وما أصبحت عليه الآن.

وتابع الفقى:" هذه الأرقام تعكس التنمية الحقيقية على أرض الواقع، ففى الوقت الذى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة فى كافة القطاعات تخوض الدولة حربا على الإرهاب نيابة عن المنطقة، لافتا إلى مترو الأنفاق قبل 2014 كان 88 كم، والآن أصبح 127 كم، وإنشاء 14 مدينة جديدة، ومدينتين عالميتين، وما شهده ملف الطرق إنجاز حقيقى على الأرض، حيث تم ربط مختلف المحافظات بعضها البعض لتحقيق تنمية حقيقية على الأرض.

واستطرد أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن قطاع الصحة شهد أيضا اهتماما منقطع النظير، بداية من النهوض بالبنية التحتية بالمحافظات المختلفة فى القطاع، ومرورا ببعض الحملات التى تستهدف القضاء على الأمراض المزمنة ومنها حملة 100 مليون صحة، بالإضافة لتمكين المرأة، وتمكين الشباب على أرض الواقع، واستعادة مصر لمكانتها دوليا وإقليميا وأفريقيا.

وفى سياق متصل، قال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هذه الفترة شهدت إنجازات كثيرة، منها إعادة بناء مؤسسات الدولة، وبناء مليون ونصف وحدة سكنية، ومشروع المليون ونصف فدان، وملف الحماية الاجتماعية، والاهتمام بالعمالة غير المنتظمة، والمرأة المعيلة والمطلقة والفلاح غير الحائر، ووفقا للموازنة العامة للعام المالى الجديد بلغت الاعتمادات المالية للحماية الاجتماعية 100 مليار جنيه.

وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أن مضاعفة قيمة العلاج على نفقة الدولة من الانجازات التى شهدناها، بالإضافة لسن حزمة من التشريعات التى كان لها دور كبير فى تشجيع المستثمر الأجنبى المستثمر المصرى، من خلالها أصبحت مصر محط أنظار جميع المستثمرين على مستوى العالم، وفى الوقت الذى تم تطوير المنتج المحلى والاهتمام به وتشجيع المصدرين، وخلال هذه الفترة أيضا نرى محاربة ومكافحة الفساد، فالجميع يخضع للمحاسبة.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن هذه الفترة الزمنية القصيرة ستظل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، حيث شهدنا انجاز عدد من المشروعات القومية فى مختلف القطاعات لم نشهدها منذ عقود، وخير دليل على قوة الدولة المصرية ومؤسساتها يتمثل فى استعادة مكانتها وأزمة جائحة كورونا التى أثرت بالسلب على العديد من دول العالم ولولا حزمة الإجراءات التى اتخذتها مصر لكان هناك سيناريو آخر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة