القارئ حسين بحر‎ يكتب: يا نعمة الأقدار

الجمعة، 19 يونيو 2020 08:00 م
القارئ حسين بحر‎ يكتب: يا نعمة الأقدار ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنى

 أغارعليك من نفسى

 كيفَ؟..

وكيفَ من كل العيون لا أغار

عيناك قادمتان من سفرٍ

وإنى أعشقُ الأسفار

 أغار عليك من الهوى

وأنا الذى من عطر أنفاسه الهوى

أختلط وتعطرت الورود والأزهار

وأنا الذى فى وصف إحساسه

 قلبى تشاغبه القصيدة

ما بين رقصتها وبينك

دائما يحتار

نعم أغار من نفسي

حين أسرح فيك

وأتخيل طيفك

وتلهمنى كلمات الحب والأفكار

سهام عينيك التى تراود مخيلتى

تكاد تقتلنى وتحملنى إلى الدمار

بلا أى اختيار

وقلبى المتيم فى هواك

المسيطر يا عشق روحى

فى شفاهك أجمل الأوزار

فلقد جعلتى منى شاعر

وجعلت منك اله للحسن

وألجأ لربى بالاستغفار

أنت النظم والقوافى

 والأوزان للأشعار

وكل شيءٍ فيك

يحكى عشق الحنين

 أُسطورةَ الأسرار

كم فيك من سر الزمان

وسر جاذبية نيتون

سر السحر والأسحار

أنتى التى أبهرتى القلب

انتى أنثى صعب التكرار

ففى هواكى اكتشفت الزلازل

والبراكين والإعصار

أهواك يا حبى الوحيد

 يا دنيا وجودي

 لا بديل لغيرك

 ليس لى أى اختيار

بنيت لك بين عيونى

 مدينةً للعشق

وجعلتك أميرة هذا القلب

 أما عن رمش عينى

هذا هو الحارس المغوار

اااااااااه

لو تعلمى حبيبتي؟

مقدار حبك وحنينى

ستكف الأرض عن الدوار

البحر فى عيناى أعمق

والنهار هناك يشرق

لا أخاف الموج

لا أخشى من الأخطار

أنت القرار بعالمى

ولكن كيف سأتخذ القرار

أنا لو همست إليك اسكت

فماذا أقول فى لغة الحوار

وأنتى فى دنيا الأنوثة اختصار

ولكى اقتدار

 فماذا أقول فيكى يا ملهمتى ؟

أغار من نفسى ومن روحى

أغار عليكى من كل الوجود

من الغناء إذا سمعت أم كلثوم

تحت ضوء القمر وتراقص النجوم

حولك على اللحن والأوتار

لقد طالت قصيدتى فمهما أقول

فيك يا نعمة الأقدار







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة