"ومن النسيان ما قتل"..أغرب حوادث نسيان المتعلقات بالقطارات تتضمن ترك رجل حقيبة بها سبائك ذهب بسويسرا.. وبريطانى ينسى لوحة فنية لفنان شهير بعد تثمينها.. ورئيس وزراء بريطانيا السابق يغفل عن حقيبة بها معلومات سرية

الأربعاء، 17 يونيو 2020 07:30 م
"ومن النسيان ما قتل"..أغرب حوادث نسيان المتعلقات بالقطارات تتضمن ترك رجل حقيبة بها سبائك ذهب بسويسرا.. وبريطانى ينسى لوحة فنية لفنان شهير بعد تثمينها.. ورئيس وزراء بريطانيا السابق يغفل عن حقيبة بها معلومات سرية اللوحة المنسية بريطانيا
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقولون دائما أن النسيان نعمة إذ يساعد البشر على تخطى الفترات الصعبة فى حياتهم، عن طريق نسيانهم لتفاصيلها مع مرور الوقت، لكن ليس كل النسيان نعمة، فهناك أشخاص خسروا خسائر ضخمة بسبب نسيانهم، لمتعلقات هامة فى قطار كانوا يرتادونه، فبعض الأشخاص الذى كانوا يركبون قطارات على اختلاف وجهاتها، نسيوا متعلقات هامة، وقد تصدم لمعرفة أهمية المتعلقات التى تم نسيانها فى القطارات وقيمتها المادية وقيمة بعضها التاريخية وغيرها.

 

الشرطة تبحث عن شخص نسى حقيبة بها سبائك ذهب فى قطار فى سويسرا
 

اعتاد أشخاص على نسيان متعلقات تخصهم فى المواصلات وغيرها، إلا أن هناك أشخاص يتركون أشياء قيمة جدا، من الصعب فهم كيف نسوا أن يأخذوها معهم.

السلطات السويسرية، فى إحدى الحوادث بحثت عن شخص نسى حقيبته فى عربة قطار، سبائك الذهب، يصل وزنها لـ3 كيلو جرام، وبلغت قيمتها 152 ألف جنيه إسترلينى، وفقا لموقع سبوتنيك.

سبائك ذهب
سبائك ذهب

 

المسافر المجهول نسي الحقيبة المليئة بسبائك الذهب فى إحدى عربات القطار على الخط الرابط بين كانتوني، سانت جالن ولوتسيرن.

الشرطة عثرت على سبائك الذهب اكتوبر عام 2019، وبعد أن فشلت فى التوصل لصاحب الحقيبة، وعجزت على العثور عليه، نشرت إعلانا للبحث عن صاحب الذهب.

الشرطة السويسرية، لم تكشف عن طريقتها للتأكد من صاحب الحقيبة، والطريقة التي سيتم بها التعرف على صاحب الحقيبة، في الوقت الذي لا يزال أمام صاحب الحقيبة 5 سنوات للمطالبة بإرجاعها بحسب القانون السويسري.

 

سرقة لوحة لفنان بريطانى شهير بعد أن نسيها مالكها فى القطار
 

وفى واقعة أخرى تعرضت لوحة لفنان بريطاني شهير بقيمة عشرات الآلاف جنيه إسترليني للسرقة من القطار بعد ساعات فقط من تقدير صاحبها لها ومعرفة قيمتها الحقيقية وما تساويه من مبالغ مالية

وسافر المالك ستيفن كوزينز من ميلتون كينز إلى لندن للحصول ومعرفة القيمة الحقيقية للوحة "الميناء الأزرق" بواسطة السير تيري فروست، والتى تم رسمها عام 1954 تم إنشاء اللوحة في عام  في سانت آيفز ، كورنوال وفقا بصحيفة ديلي ميل البريطانية.

اللوحة
اللوحة

 

 مالك اللوحة ركب القطار  إلى المنزل لكن القطار تأخر وكان شديد الازدحام، مما جعل يضع اللوحة ويجعلها تنزلق خلف مقعد وكان هو واقفا، وعندما وصل القطار إلى محطته، كان ستيفن بتدافع بين الحشود لينزل لدرجة أنه نزل وأدرك فقط أنه نسي اللوحة عندما أغلقت الأبواب.

 

وأخطر ستيفن شركة القطار ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى وجهته في كرو ، كانت اللوحة قد اختفت، وأكد ستيفن أنه ترك اللوحة في القطار حوالي الساعة الرابعة مساء يوم 23 يناير.

قال ستيفن للديلي ميل: "كنت أعيد اللوحة من لندن بعد تقييمها. تأخر القطار للغاية واكتظاظ بشكل لا يصدق

وتابع "استيقظت وانتقلت حيث شعرت بعدم الارتياح ووضعت اللوحة خلف مقعد حيث يمكنني رؤيته، كنت أحاول النزول من القطار بينما كنت أقف مع الآخرين، ونزلت سريعا لأنني كنت مشتتًا بسبب حقيقة أن القطار كان مزدحمًا للغاية".

ثم أدركت أنني تركت اللوحة في القطار، لاحظت على الفور واتصلت بسلطات القطار.

 

ديفيد كاميرون ينسى حقيبة تحمل "معلومات سرية" فى قطار
 

وفى عام 2013، تعرض رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، إلى موجة انتقادات حادة بسبب "إهماله"، إذ نسي أوراقا تحمل معلومات سرية في قطار استقله متوجها من لندن إلى إيدنبورج لحضور زفاف إحدى قريباته، وفقا لموقع "RT".

وكان راكب فى القطار قد أدلى بشهادته لوسائل إعلام محلية أن كاميرون كان يجلس أمامه في مطعم القطار، وكانت إلى جانبه حقيبة حمراء كتلك الحقائب التي تحمل أوراقا حكومية مهمة، واضاف أن كاميرون رمقه بنظرة لطيفة قبل أن يغادر مكانه مخلفا الحقيبة والمفتاح في قفلها.

ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون

وحظت القضية باهتمام شعبى ورسمى وقتها، إذ اتهم الكثيرين كاميرون بالإهمال الشديد، ومن جانبه نفى مكتب رئيس الوزراء في بيان صدر عنه أن تكون الحقيبة قد أُهملت، كما أكد البيان أن الحقيبة الحمراء تخضع لحراسة مشددة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة