محلل لبنانى: إجراءات حكومة حسان دياب متأخرة فى مواجهة الاحتجاجات

الإثنين، 15 يونيو 2020 02:53 م
محلل لبنانى: إجراءات حكومة حسان دياب متأخرة فى مواجهة الاحتجاجات لبنان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال جورج العاقورى، المحلل السياسى اللبناني، إن الاحتجاجات التي تشهدها لبنان خلال الفترة الراهنة تنقسم إلى قسمين، الأول هي جماعات منظمة لها انتماء سياسى معروف تنزل إلى الشارع اللبناني لتهاجم الحكومة اللبنانية وتطالب بإسقاطها.

وأضاف المحلل السياسى اللبنانى، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن القسم الثانى هم مجموعة من المواطنين العاديين الغاضبين من الإجراءات التي تتخذها الحكومة والتي تؤدى إلى تزايد الأوضاع السيئة في الشارع اللبنانى، وهؤلاء ليس لهم أي انتماء سياسى معين.

ولفت المحلل السياسى اللبناني، إلى أن الحكومة اللبنانية منفصلة تماما عن الشارع اللبنانى، والإجراءات التي تتخذها لتهدئة الشارع اللبناني متأخرة وغير كافية في مواجهة تلك الاحتجاجات اللبنانية.

وفى وقت سابق أعلن مجلس الدفاع في لبنان، عن التنسيق مع كافة الجهات من أجل التعامل مع الاحتجاجات التي نشبت في شوارع لبنان، مشيرا إلى أنه لن يسمح بأعمال شغب في لبنان خلال تلك الاحتجاجات، وفقا لخبر عاجل بثته قناة إكسترا نيوز.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أن أعمال العنف والشغب والتخريب التي شهدتها العاصمة بيروت ومدينة طرابلس (شمالي البلاد) خلال الأيام الماضية، تمثل كارثة، مشددا على أنه لن يقبل مطلقا بهذه الاستباحة للشوارع وأملاك الدولة وممتلكات اللبنانيين ومحاولة ضرب الاستقرار الأمني وتهديد البلاد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني – المالي الذي ترأسه رئيس الحكومة اللبنانية صباح اليوم، بحضور عدد من الوزراء، والنائب العام، وقائد الجيش اللبناني، وحاكم مصرف لبنان المركزي، ومجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، ومجلس نقابة الصرافين، وقادة ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية في لبنان؛ لاستعراض الأوضاع الأمنية وجهود ضبط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية.

وقال دياب: "أنا مُصرّ على أن تقوم كافة المؤسسات الأمنية والسلطة القضائية، بإلقاء القبض على كل شخص شارك في ارتكاب هذه الجرائم، سواء ببيروت أو بطرابلس أو في أي منطقة، إذا لم يتم توقيف هؤلاء الأشخاص، فلا معنى لوجود الدولة برمتها، والزعران (البلطجية) عملهم التخريب ومكانهم السجن".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة