طلال أبو غزالة: اقتربنا من حافة حرب عالمية سيكون الجميع خاسرا فيه

الأحد، 14 يونيو 2020 11:00 م
طلال أبو غزالة: اقتربنا من حافة حرب عالمية سيكون الجميع خاسرا فيه طلال أبو غزالة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرى الخبير الاستراتيجي طلال أبوغزالة، أن الصعود الاقتصادي للصين يشكل قلقًا مصيريًا للولايات المتحدة، ويتوقع أن تتطور المواجهة بين العملاقين قريبًا إلى حرب باردة، ومن ثم إلى مواجهة عسكرية.

وقال أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟"، الذي يبث أسبوعيًا على قناة روسيا اليوم، إن العالم سيشهد قريبًا أزمة اقتصادية تليها حرب تجارية بين بكين وواشنطن، ومن ثم حرب اقتصادية، بعدها حرب باردة تنتهي بمواجهة ساخنة بين القوتين.

وعن أسباب اندلاع الحرب، أشار أبوغزالة إلى عوامل اقتصادية، إذ أن الولايات المتحدة تريد الحد من نمو الاقتصاد الصيني وتتخوف من منافسة الصين لها على الهيمنة على العالم، مشيرا إلى أن الصين باتت الآن تساهم بـ35% من نمو الاقتصاد العالمي، في حين أن الولايات المتحدة تساهم بـ17% فقط.

كذلك استشهد الخبير بتصريحات رجل الأعمال الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، الذي توقع أن يصبح الاقتصاد الصيني خلال عقد أو عقدين من الزمن 3 أضعاف حجم الاقتصاد الأمريكي.

ولفت إلى أن انفاق الولايات المتحدة الكبير على الحروب يعد أحد الأسباب لزيادة الفجوة الاقتصادية مع الصين، إذ أن أمريكا أنفقت 3 تريليونات دولار على الحروب، خلافا للصين التي لم تنفق حتى تريليون واحد.

 

وكان قال ، إن الدول العربية تعيش وقتا صعبا، حيث تواجه في آن واحد 3 مصائب، وهي الدمار بعد الحرب، والكساد الاقتصادي، وأزمة كورونا، ورغم ذلك فإنها أمام فرصة كبيرة.

وسلط أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟"، على قناة أر تى الضوء على مسألة إعادة الإعمار في المنطقة العربية، داعيا الدول العربية إلى وضع خطة على المستوى الوطني والعربي تكون الأساس لإطلاق خطة "مارشال" في الوطن العربي.

توقع الخبير طلال أبوغزالة أن يشهد الوطن العربي بعد الدمار والكساد الاقتصادي الذي يعيشه الآن، نموا، وقال إنه بعد كل حرب وانهيار اقتصادي تأتي مرحلة ازدهار.

ودعا أبوغزالة الدول العربية إلى وضع خطة لإعادة الإعمار، بما في ذلك خطة لإعمار البنية التحتية والتعليم، "إذ أنه بعد كل حرب وانهيار يأتي الازدهار".

وشدد الخبير، على أن استفادة كل دولة من هذا الازدهار تعتمد على الإجراءات التحضيرية التي ستتخذها قبل إعادة الإعمار.

كما توقع أن يشهد العالم نظاما جديدا، إذ أن الصين والولايات المتحدة ستضعان أسسا لنظام جديد يقود العالم بعد حرب طاحنة بينهما، ومع انطلاق النظام الجديد سيبدأ برنامج الاصلاح وإعادة الإعمار.

وعن الوضع الراهن للدول العربية، قال إنها تعيش وقتا صعبا، حيث تواجه ثلاث مصائب في آن واحد، وهي الدمار والكساد وكورونا، لكن رغم ذلك فإنها أمام فرصة كبيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة