المسافات الآمنة أكثر القواعد المخترقة بأوروبا فى مرحلة التعايش مع كورونا.. غيابها أدى إلى إغلاق شواطئ إسبانية وفرنسية.. وصحيفة: عدم الالتزام بالتدابير الوقائية بمظاهرات مناهضة العنصرية أثارت القلق من نشر العدوى

الأحد، 14 يونيو 2020 09:30 م
المسافات الآمنة أكثر القواعد المخترقة بأوروبا فى مرحلة التعايش مع كورونا.. غيابها أدى إلى إغلاق شواطئ إسبانية وفرنسية.. وصحيفة: عدم الالتزام بالتدابير الوقائية بمظاهرات مناهضة العنصرية أثارت القلق من نشر العدوى هناك دول أوروبية تعيد فرض الإغلاق بسبب عدم الاتزام بقواعد المسافات الآمنة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسير أوروبا فى الفترة الأخيرة نحو التعايش مع انتشار فيروس كورونا، حيث عودة الحياة إلى طبيعتها مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لكن هناك بعد الدول تتراجع وتعيد فرض الإغلاق مجددا، وذلك بسبب عدم الاتزام بقواعد المسافات الآمنة، التى تعتبر اهم القواعد المفروضة للحماية من عدم نشر عدوى الوباء مجددا.

وقالت صحيفة "لا بانجورديا" الإسبانية إن مدينة برشلونة الإسبانية اضطرت إلى اغلاق عدة شواطئ بها مرة آخرى بعد أن وصلت إلى حد80% من سعتها وهو ما يؤدى الى صعوبة الحفاظ على المسافات الآمنة التى تبلغ مترين مفروضة على الاشخاص، والمفروضة لعدم تفشى فيروس كورونا، حيث تم إغلاق هى جوارديا أوربانا ونوفا وإيكاريا وبوجانيل ، وأيضا فى ليفانتولا مار بيلا، وذلك بعد أن تحولت مستشعرات الفيديو المثبتة إلى اللون الأحمر فى إشارة إلى عدم الحفاظ على المسافات الآمنة.

شاطئ فى برشلونة فى المرحلة الثانية من كورونا
شاطئ فى برشلونة فى المرحلة الثانية من كورونا

 

وأضافت الصحيفة أن الجهات المسئولة فى المدينة أطلقت العديد من التحذيرات  وأوصت بذهاب عدد أقل من الناس، وفى حال عدم تنفيذ تلك التعليمات سيتم غلق الشواطئ كلها مرة آخرى مثلما كانت فى المرحلة الأولى من انتشار الفيروس.

وكان أعيد فتح شواطئ مدينة برشلونة الإسبانية لبضع ساعات ، بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر تقريبا بسبب فيروس كورونا،وسمحت السلطات للناس بالسباحة والتشمس وممارسة الرياضة على الشاطئ بين الساعة 6 و10 صباحا بالتوقيت المحلي، تحت إشراف الشرطة التي قامت بدوريات في المنطقة لمنع أي تجمعات.

شاطئ بالما الاسبانى
شاطئ بالما الاسبانى

وليست فقط فى اسبانيا، بل أعلنت السلطات الفرنسية فى أواخر مايو الماضى أن المدن الواقعة على الساحل الأطلسي الفرنسي ستعيد إغلاق شواطئها بعد أيام قليلة من إعادة فتحه ، وذلك لعدم احترام  المسافة المفروضة. وأفادت محافظة موربيهان في شمال غرب فرنسا أن "رؤساء البلديات في عدة مدن طلبوا إغلاق شواطئهم حتى بسبب السلوكيات غير المقبولة التي تم العثور عليها في نهاية الأسبوع الماضي".

و أضافت محافظة بريتون أن الكثير من الناس ، على سبيل المثال ، لم يحافظوا على مسافة آمنة أو ظلوا ثابتين أو يجلسون أو مستلقين ، وهو أمر محظور.

شواطئ فرنسا
شواطئ فرنسا

 

وكانت فرنسا أعادت فتح مئات الشواطئ الفرنسية لأولئك الذين يريدون الاستحمام أو المشي أو ممارسة الرياضة بمفردهم، ومع ذلك ، يُحظر البقاء بلا حراك على الشاطئ ، والاستحمام الشمسي على سبيل المثال ، ولا يُسمح بعقد اجتماعات لأكثر من عشرة أشخاص ، أو الاحتفالات أو استهلاك الكحول.

ولكن ما أصبح مظهر واضح لاختراق قواعد المرحلة الثانية لمكافحة فيروس كورونا، وهى المظاهرات التى خرجت خلال الفترة الماضية والتى لم يتم فيها الحفاظ على المسافات الآمنة مما اثار مخاوف وقلق كبير.

وأكدت رئيسة مجتمع مدريد،إيزابيل دياز أيوسو، أن المظاهرات المناهضة للعنصرية التى اجتاحت شوارع مدريد كانت "خارجة عن السيطرة" ، مشيرة إلى أن هناك العديد لم يكن يرتدى الكمامات كما ان هناك العديد من لم يلتزم بالمسافات الآمنة مما اثارت حالة من الفوضى".

المظاهرات فى اسبانيا 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسبانية فى مدريد، خوسيه مانويل فرانكو "كل شخص له الحق فى التظاهر كما يحلو له، ولكن عدم الامتثال لتدابير الحماية من كورونا ، فهو ليس من حقه ، فنحن نحاول تطبيق الثاون للحفاظ على المسافات وعدم وجود حشود من أجل سلامة كل شخص فى إسبانيا وعدم نشر عدوى كورونا مجددا".

ويتم حاليا إعادة فتح المدراس بشكل تدريجي، وإعادة افتتاح صالات الألعاب الرياضية وأحواض السباحة في معظم المناطق مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بشكل صارم، فى جميع الدول الاوروبية ولكن ما يهدد الاستمرار فى اعادة الحياة الى طبيعتها هى مسئولية الأشخاص تجاه الالتزام بالقواعد واهمها المسافات الآمنة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة