الصحة العالمية: الشباب عرضة للاكتئاب والقلق والتحرش عبر الإنترنت بسبب كورونا

السبت، 13 يونيو 2020 11:30 ص
الصحة العالمية: الشباب عرضة للاكتئاب والقلق والتحرش عبر الإنترنت بسبب كورونا مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له، من خطر اهمال الأمراض الأخرى المتعلقة بصحة المرأة والطفل والمراهقين، مع تسارع وباء فيروس كورونا، في البلدان المنخفضة، والمتوسطة الدخل، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق خاص إزاء تأثيره على الأشخاص الذين يكافحون بالفعل للحصول على الخدمات الصحية، في كثير من الأحيان من النساء والأطفال والمراهقين علاوة على الشباب الذين يتعرضون لمشاكل الاكتئاب والقلق والتحرش عبر الإنترنت بسبب كورونا .

وقال في بيان له، نظرًا لأن الوباء قد طغى على النظم الصحية في العديد من الأماكن، فقد تكون النساء أكثر عرضة لخطر الموت بسبب مضاعفات الحمل والولادة، مضيفا أن المنظمة وضعت إرشادات للمرافق الصحية والأنشطة المجتمعية، بشأن الحفاظ على الخدمات الأساسية، بما في ذلك للنساء والمواليد الجدد والأطفال والمراهقين، وهذا يشمل ضمان أن النساء والأطفال يمكنهم استخدام الخدمات مع تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، ورعاية الأمهات والمواليد.

كما حققت منظمة الصحة العالمية بعناية من مخاطر انتقال فيروس كورونا من النساء المصابات بفيروس كورونا " COVID-19 "، لأطفالهن أثناء الرضاعة الطبيعية.

وقال، نحن نعلم أن الأطفال معرضون لخطر منخفض نسبيًا للإصابة بالفيروس، لكنهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض وحالات أخرى عديدة تمنعها الرضاعة الطبيعية، مشيرا إلى إنه بناءً على الأدلة المتوفرة، فإن نصيحة منظمة الصحة العالمية، هي أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق أي مخاطر محتملة لانتقال COVID-19.، موضحا أنه يجب تشجيع الأمهات اللاتي يشتبهن في الإصابة بفيروس كورونا COVID-19  بدء الرضاعة الطبيعية ومواصلة ذلك وعدم فصلهن عن أطفالهن، ما لم تكن الأم مريضة جدًا، موضحا أن لدى منظمة الصحة العالمية، معلومات مفصلة في إرشاداتنا السريرية حول كيفية الرضاعة الطبيعية بأمان.

وقال، كما أن منظمة الصحة العالمية قلقة بشأن تأثير وباء فيروس كورونا على المراهقين والشباب، حيث تشير الأدلة المبكرة إلى أن الأشخاص في سن المراهقة وعشرينياتهم أكثر عرضة لخطر الاكتئاب والقلق، والتحرش عبر الإنترنت، والعنف الجسدي والجنسي والحمل غير المقصود، في حين أن قدرتهم على طلب الخدمات الصحية التي يحتاجونها محدودة، مضيفا، يمكن أن يكون لإغلاق المدارس والجامعات تأثير كبير على قدرة المراهقين على الوصول إلى الخدمات الوقائية.

وقال، في بعض البلدان، يتلقى أكثر من ثلث المراهقين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية خدمات الصحة العقلية الخاصة بهم حصريًا في المدرسة، كما أن الملايين من الأطفال الذين يتم إطعامهم من خلال برامج الوجبات المدرسية تقلل من فرص الحصول على الطعام، كما قد يكون للفرص المحدودة للنشاط البدني، وزيادة استخدام التبغ والكحول والمخدرات تأثيرات على صحة هؤلاء الشباب على المدى الطويل.

وأكد، أنه لمواجهة هذه التحديات، وضعت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية بشأن الحفاظ على الخدمات الأساسية، موضحا أن هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لرعاية صحتهم، مثل البقاء نشيطين، وتناول نظام غذائي مغذي، والحد من تناولهم للكحول، بشكل متزايد، يمكن الحصول على بعض الأدوية والاختبارات بأمان دون وصفة طبية في الصيدليات، أو يمكن وصفها من قبل الأطباء عبر الإنترنت وتسليمها إلى منازل الأشخاص.

وقال، لقد وضعت منظمة الصحة العالمية، توجيهات بشأن تدخلات الرعاية الذاتية للصحة والتي يمكن إدخالها بسرعة في البلدان لإنقاذ الأرواح وتحسينها، مؤكدا إن الحصول على العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية" الايدز "، والأدوية للحالات الصحية الأخرى التي يمكن للناس علاجها ذاتيًا، يمكن أن يقلل العبء على الأنظمة الصحية الممتدة، مع تلبية الاحتياجات الصحية للأفراد وحقوقهم، حيث تمكن تدخلات الرعاية الذاتية المزيد من الناس من الحصول على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها أثناء الوباء، ومتى وأين يحتاجون إليها، إنها مسؤوليتنا الجماعية أن نضمن أن هذه التدخلات متاحة لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة