تناولت برامج التليفزيون مساء أمس الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، ونرصد لكم أبرز التصريحات.
مصادر حكومية: توقف قطاعى السياحة والطيران تترتب عليه خسائر تقدر بمليارى جنيه شهريا
أكد مصدر حكومى، أن توقف قطاعي السياحة والطيران يترتب عليه خسائر تقدر بملياري جنيه شهريا، موضحا أن ثلاثة ملايين شخص في مصر يرتبط عملهم بالقطاع السياحي.
وأشار المصدر الحكومى فى مداخلة هاتفية، لبرنامج «الجمعة في مصر» مع الإعلامية ياسمين سعيد عبر قناة «Mbc مصر»، إن الحكومة تتمنى أن تدور عجلة الاقتصاد مرة أخرى في أقرب وقت ولكن بحذر شديد لأن الأولوية هي صحة المواطن، موضحا أن هدف اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا أمس هو الإبلاغ بأن الحكومة جاهزة بخططها لإعادة الفتح مرة أخرى.
وأضاف المصدر: «إذا الأمور تحسنت، وقدرنا نفتح هنفتح تدريجيًا، وكل قطاع في الدولة جاهز بخطة العودة مرة أخرى ولكن في الوقت المناسب»، مشيرا إلى أن القطاعات الإنتاجية لابد أن تعمل باستمرار والحكومة تحاول تشغيل قطاع السياحة.
وأوضح أنه ضد ما يسمى بـ"سياسة مناعة القطيع" قائلاً: «مانقدرش نعرف لو فتحنا الأمور على الآخر هيحصل إيه، ولازم ندرس تجارب الدول»، وتابع: الفتح الكامل من الممكن أن يتسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير ما سيؤدى إلى انهيار المنظومة الصحية في مصر.
وعن معدلات الإصابة بـ كورونا في مصر أوضح أنها أقل من المتوسط، مشيرا إلى أن كل قطاع لديه خطة محكمة ومرنة وذلك من أجل إمكانية إحداث أي تغيرات بها وفقا للوضع الطبي، مضيفا "يجب علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة منها هل هناك موعد محدد لنهاية جائحة كورونا؟.. الإجابة 100% لا".
وقال إن مؤتمر وزير المالية السابق وضح خلاله الآثار المالية المترتبة نتيجة الإجراءات المتخذة منذ انتشار فيروس كورونا داخل مصر.
وحول امتحانات الثانوية العامة، قال "قرار عقد امتحانات الثانوية العامة محسوم والحكومة ناقشت هذا القرار على مدار شهر ونصف"، مضيفا أنه جرى تحديد مسافة لا تقل عن متر وربع بين كل طالب وآخر لتحقيق التباعد الاجتماعي.
وتابع أنه جرى تقديم مواعيد الامتحانات ساعة وكل طالب سيمر بعملية تعقيم وتوقيع الكشف الطبي عليه، قبل عقد الامتحان، وأنه سيجرى عقد امتحان واحد فقط في اليوم وإلغاء امتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع والاكتفاء بعمل أبحاث خاصة بها، مشيرا إلى الحكومة سعت لتقليل عدد أيام امتحانات الثانوية العامة وحصرها في تسعة أيام.
عبلة الكحلاوى: لم نغلق دار المسنين وحالات المصابين بالفيروس مستقرة
قالت الدكتورة عبلة الكحلاوى، أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، إنها قد منعت الزيارات فى دار المسنين الخاصة بها من بداية الجائحة ولكنها فوجئت منذ عدة أيام بوجود حالات إصابة بالفيروس فى الدار، مشيرة إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قامت بالتواصل معها لتقديم أى مساعدة، كما تلقت اتصالا كذلك من الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، مؤكدة أن هناك حالتين من المصابين أعمارهما 80 عاما جرى تحسن حالتهما الصحية وهناك حالات مستقرة، مشيرة إلى أنه تم إجراء التحاليل للمتواجدين بالدار، وعزل الحالات المصابة.
وتابعت الكحلاوى، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء DMC الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، قائلة إن هناك شائعات تؤكد أن الدار قد تم غلقها ولكنها قامت بنفى تلك الشائعة، مؤكدة أن الدار لم تغلق.
من جانب أخر، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بتعقيم وتطهير دار الباقيات الصالحات ومد الدار بكافة المستلزمات الطبية من كمامات وقفازات وملايات وبعض المواد اللازمة للعزل الصحى للحالات المصابة بفيروس كورونا.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي تابعت على مدار اليومين الماضيين حالة المصابين بالدار وتلقت عدة تقارير عن التدخلات التي قامت بها الوزارة ووجهت عدد من الجمعيات الاهلية لتقديم الدعم اللازم ،كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لإرسال فريق طبي لمتابعة حالات المصابين
يذكر أن الدكتورة عبلة الكحلاوى رئيس مجلس أمناء جمعية الباقيات الصالحات أعلنت عن إصابة 9 حالات من نزلاء دار الباقيات الصالحات لكبار السن، بفيروس كورونا.
أستاذ كبد: فيروس كورونا سينتهى حال ارتداء 80% من المواطنين الكمامة
قال الدكتور أشرف عمر أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، إنه لا يوجد أي علاج مقنن بنسبة 100% لفيروس كورونا وكل ما يتم الحديث عنه حتى الآن اجتهادات، مؤكدا أن نتائج بروتوكول وزارة الصحة المصرية لعلاج كورونا محترم ونتائجه جيدة، مضيفا: لو أن 80% من الشعب ارتدى كمامة سينتهى الفيروس بالدولة فى أقل وقت ممكن.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدى رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن العلاج المقنن يعني هو ذلك العلاج المعتمد والمتعارف عليه بين دول العالم قاطبة
وأضاف، أن هناك عشرات الشركات لديها أمصال لفيروس كورونا تحت التجربة الآن، لافتا إلى أن أي مصل يتم إنتاجه لا بد أن يكون معامل الأمان له عالي.
وأكد أنه لا يجب الاستعجال في اعتماد مصل لعلاج فيروس كورونا قبل التأكد من نسب نجاحه، موضحا أن معامل الأمان يستغرق وقتًا حتى يتم التحقق منه.
الصحة العالمية: التدابير الوقائية العامل الأساسى للوقاية من كورونا
قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنطمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن التدابير الوقائية هى العامل الرئيسي فى مواجهة جائحة كورونا، مضيفا أنه لابد من الاهتمام بالاطقم الرعاية الصحية لأنهم فى الصفوف الأمامية ودعمهم وهم فى الصفوف الأولى لمواجهة كورونا.
وأضاف، خلال لقاء خاص لبرنامج المواجهة المذاع على قناة أكسترا نيوز، تقديم لما جبريل، أن بروتوكلات العلاج فعاليتها فى البلدان التى تنفذتها بدقة جيدة، مضيفا أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية يسهم إسهاما كبيرا فى محاربة الفيروس.
وقال إنه من الممكن عودة الإصابات فى موجة أشد قوة مما نراه الآن.
وعن الافتتاح التدريجى لعدد من الدول مسمى التعايش مع الفيروس قال: علينا التعامل بحذر حتى لا يتسبب الفتح بموجة ارتدادية، والعالم يحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى التضامن والعمل المشترك وتوخيد الجهود، مضيفا: لن يكون بمقدور دولة واحدة ممها كانت إمكانياتها أن تكبح جماح هذه الجائحة، وننصح بتحقيق التوازن بين الإجراءات الاحترازية وفتح الأعمال وفتح الأعمال لتنشيط الاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة