"سحر" ممرضة تطوعت لرعاية مرضى كورونا فى العزل المنزلى بأسوان

الجمعة، 12 يونيو 2020 12:49 ص
"سحر" ممرضة تطوعت لرعاية مرضى كورونا فى العزل المنزلى بأسوان سحر الممرضة
أسوان - صلاح المسن - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سحر" نموذج مشرف ومضئ للممرضات باسوان حيث تطوعت مجانا لمساعدة حالات مرضي كورونا في العزل المنزلي حيث  تقدم يد المساعدة دون تردد وتعمل سحر منذ ثماني سنوات تقريبا في مهنة التمريض في محافظة "أسوان"، وتؤدى دورها الإنسانى على أكمل وجه تجاه المرضى.

 

أكدت سحر علاء الدين انها تحب مهنة التمريض وانها تشعر بسعادة غامرة لخدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم والتخفيف عنهم وانها تسعى بكل قوتها لإنقاذ الحالات الحرجة لمرضى كورونا، "وتضيف سحر علاء الدين، مشرفة تمريض متطوعة أنها تساعد المرضى فى حالات العزل المنزلي المصابين بفيروس كورونا.

 

وأضافت "علاء الدين"، انها لا تأخذ أي مقابل مادي من الذهاب إلى منازل الحالات الحرجة وما تفعله مجانا بالكامل دون أجر حبًا في المساعدة ومساندة أهل، ولا تتوانى عن مساعدة المرضي وتقديم الرعاية الطبية أو الاكسجين حيث  ترتدي  بدلتها البدلة الواقية ونحكم غلقها تماما، وترتدي الكمامة على الوجه وكل وسائل الوقاية الشخصية وأدوات التطهير والتعقيم، بسرعة لتكون عند المريض لتقديم أوجه الرعاية المطلوبة وتقوم بوضع المريض على جهاز التنفس ولا تتركه حتى تستقر حالته.

 

وأشارت إلى أنها تتابع قياس ضغط الدم أو السكر وكذلك قياس نسبة الأكسجين في الدم  ، وعندما سجلت محافظة أسوان أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كانت في مقدمة الصفوف وحملت علي عاتقها رعاية مرضى  كورونا في ظل الظروف الحرجة وبذلت قصارى جهدها لمواجهة جائحة كورونا.

 

وتابعت سحر علاء الدين، أنها من بين الحالات الحرجة المصابة والتى تولت تقديم  المساعدة لها من خلال مشاركتها التطوعية في مبادرة "شباب أسوان ضد الكورونا"، كانت سيدة مسنة بأسوان تعانى من هبوط شديد فى ضغط الدم، وكذلك ارتفاع شديد في السكر "وكانت تعانى أيضا من صعوبة فى التنفس" دخلت على وجه السرعة ووضعتها على  جهاز الأكسجين حتى بدأت المريضة فى الإفاقة وتوالى التحسن التدريجى.

 

وأشارت إلى أن العامل النفسى مهم جدا للمرضى وأهاليهم ولابد من طمأنتهم ومواجهة القلق والتوتر وبث الطمانينة والامل في نفوس المحيطين بالمريض وبالمريض نفسه، حيث ينعكس ذلك بالإيجاب على استقرار الحالة  وتعافيها وتحسينها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة