دائما ما تكون الصور أغنى بكثير عن عشرات الكلمات، وعلى مدار الأسبوع الماضى برزت الكثير من الصور حول العالم، تلخص العديد من الموضوعات فى ظل تفشى فيروس كورونا، أبرزها استقبال معامل بنوك الدم فى مصر لمتبرعي بلازما الدم لإنقاذ مرضى كورونا، و احتجاجات البرازيليين بسبب التعامل السيئ لحكومتهم مع الأزمة.
بدأت معامل بنوك الدم فى مصر استقبال المتبرعين ببلازما الدم لحقن مرضى فيروس كورونا بها، ونشر "اليوم السابع" أول صور لـ"قرب بلازما المتعافين من فيروس كورونا"، قبل نقلها إلى مستشفيات العزل، لبدء حقنها فى الحالات الحرجة التى لم تصل لمرحلة وضعها على أجهزة التنفس الصناعي.
ويشار إلى أن البلازما هى أكبر مكون فى الدم، حيث تشكل حوإلى 55٪ من المحتوى الكلى له، وعندما تكون البلازما معزولة، تكون سائلة وصفراء فاتحة اللون، وتحمل الأملاح والإنزيمات.
الغرض الأساسى من البلازما هو نقل العناصر الغذائية والهرمونات والبروتينات إلى أجزاء الجسم التى تحتاجها، كما تحتوى البلازما البشرية أيضًا على مكونات مهمة، مثل الجلوبولين المناعى (الأجسام المضادة)، وعوامل التخثر، وبروتينات الألبومين وألفيبرينوجين، وعند التبرع بالدم، يمكن عزل هذه المكونات الحيوية عن البلازما الخاصة بك وتركيزها فى منتجات مختلفة.
سيطرت حالة من الغضب على سكان البرازيل، ضد حكومتهم بسبب ما يروه من فشل فى مواجهة فيروس كورونا لإرتفاع أعداد الإصابات والوفيات إلى أرقام مفزعة فى الأيام الماضية، وذلك مع إتباعهم لإجراءات الوقاية.
وحفر برازيليون، غاضبون من أسلوب تعامل حكومتهم المرتبك مع جائحة فيروس كورونا مئة قبر وغرسوا صلبانا سوداء فى رمال شاطئ كوباكابانا فى ريو دى جانيرو ، تكريما لنحو 40 ألف شخص لاقوا حتفهم حتى الآن، جاء ذلك فى احتجاج نظمته منظمة ريو دى باس غير الحكومية.
وقامت العديد من الكنائس فى العديد من بلدان العالم بالصلاة على ضحايا فيروس كورونا الذى قتل وأصاب الآلاف حول العالم، ونشرت رويترز صورا توضح قيام القائمين على الكنيسة بإحضار صور ضحايا ألفيروس القاتل وتعليق صورهم على مقاعد الكنيسة إحياءا لذكراهم، واجتمع مجلس الأمن الدولى للمرة الأولى يوم الخميس لمناقشة وباء فيروس كورونا فى الوقت الذى يكافح فيه للاتفاق على ما إذا كان ينبغى اتخإذ أى تحرك، وبشكل خاص، أطلع الأمين العام للمتحدة أنطونيو جوتيريش الاجتماع الافتراضى للمجلس على تطورات المرض، الذى أصاب حتى الآن نحو 1.5 مليون شخص وقتل 90000 فى أكثر من 200 دولة ومنطقة، وفقا لإحصاءات رويترز.
وشهدت الكاتدرائية الرئيسية فى مدينة إشبيلية فى إسبانيا، قداسا جنائزيا، لتكريم الضحايا الذين سقطوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا، فى الأشهر الماضية.
وقد شارك فى القداس أعداد كبيرة من مواطنى المدينة الإسبانية، بينما التزم الجميع بقواعد التباعد الاجتماعى. وكانت السلطات الإسبانية قد أعادت فتح الكنائس مؤخرا، وذلك بعد إغلاقها لشهور إثر تفشى فيروس فى البلاد.
أما فى أمريكا افتتحت السلطات الأمريكية فى ولاية فلوريدا، شاطئ ميامى بيتش، ولكن فى ظل إجراءات التباعد الاجتماعى المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً تظهر توجه الأمريكيون للشاطئ والاستمتاع بحمامات الشمس، والاستجمام على الشاطئ والاستمتاع بالمياه.
و نظمت إحدى المدارس الثانوية بمدينة هينسدال بولاية نيو هامبشاير الأمريكية، حفل تخرج لطلابها فى مسرح نورثفيلد درايف إن، لتسليم طلابها شهادات التخرج، وذلك تطبيقا لقواعد التباعد الاجتماعى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وفى فرنسا فتح قصر فرسأى ألفخم، الذى بنى فى القرن السابع عشر فى عهد «ملك الشمس» لويس الرابع عشر، فى باريس أبوابه مجددا أمام الزائرين، وكان العمال منشغلين، بنفض الغبار عن قاعة المرايا وصقل تماثيلها المذهبة قبل إعادة فتح القصر، حيث سيُطلب من الزائرين استخدام الكمامة واتباع مسار فى اتجاه وأحد عبر المجمع ألفخم الذى يضم 2300 غرفة، حسب «رويترز».
87403-الزوار-داخل-القصر
واستمرت منافسات الجولة الـ30 من الدورى الألمانى بوندزليجا، موسم 2019 – 2020، وسط إجراءات احترازية ، من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى وبدون جمهور
وفى مباريات الأسبوع الماضى سقط فريق بوروسيا مونشنجلادباخ، فى فخ الهزيمة أمام مضيفه فريق فرايبورج، بنتيجة 1 – 0، فى المباراة التى جمعت ألفريقين مساء الجمعة ، على ملعب " شوارزوالد"، فى افتتاح منافسات الجولة 30 من الدورى الألمانى، إذ يعد البوندزليجا أول دورى، بين الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، التى تستأنف نشاطها بعد توقف طويل، وبالتحديد منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
و من أجل الالتزام بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا، والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى، ارتدى زوار جاليرى Rivoli فى باريس قبعات غريبة مجنحة، القبعات ذات الأجنحة ضمنت أن يتمكن زوار المعرض من الثرثرة دون أن يقتربوا أكثر من اللازم من بعضهم البعض.
ووفقًا لوكالة رويترز فإن هذه القبعات من الورق الملون مستوحاة من سلالة سونج التى حكمت الصين بين 960 و1279 م وهى طويلة بما يكفى لإبقاء مرتديها على بعد متر وأحد من المحيطين به.
وقال دومينيك بوزول الذى صمم القبعات لرويترز: فى اليوم السابق ارتديت هذه القبعة لمنع المسئولين عن تنظيم المعرض على من التهامس والاقتراب من بعضهم البعض ووجدتها فكرة ناجحة لتحقيق التباعد الاجتماعى.
ولجأت الدول المتقدمة، لتوظيف التكنولوجيا التى لديها وتطويع الروبوتات التى يتم تطويرها فى السنوات المؤخرة لخدمة البشر، مثل استخدامها فى "زمن كورونا"، لأداء بعض الوظائف بدلا من البشر لضمان عدم الاحتكاك والتباعد الاجتماعي.
ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً لتوظيف روبوتات فى إحدى مقاهى سيول عاصمة كوريا الجنوبية، وظهرت فيها إثنين من الروبوتات، أحداهما على شكل تمثال كرة الثلج، ويقوم بحفر الثلج على هى كرات لاستخدامها فى المشروبات، والأخر أطلقوا عليه اسم Drink Bot يقوم بعمل المشروبات المختلفة للزبائن، وذلك لتقليل الاتصال البشرى بين الزبائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة