أستاذ اقتصاد: ترسيم الحدود بين مصر واليونان ضربة للاتفاق التركى الليبى

الأربعاء، 10 يونيو 2020 09:11 م
أستاذ اقتصاد: ترسيم الحدود بين مصر واليونان ضربة للاتفاق التركى الليبى حقول غاز بشرق المتوسط
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد اللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات بجامعة كارديف البريطانية بأثينا، إن توقيع إيطاليا واليونان اتفاقا لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني نجاح للدبلوماسية اليونانية وجزء من الحشد بين الأقطاب في البحر المتوسط.
 
وأضاف "درويش"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، أن اليونان تعتبر أن مصر الدولة الرئيسية في المنطقة، وأن أهمية توقيع الاتفاق مع مصر يفوق التوقيع مع إيطاليا، مشيرًا إلى ان مصر هي القوة العربية الاولى والأساسية اللاعبة في موضوع الغاز بمنطقة الشرق الأوسط، ولها ثقلها في إفريقيا والبحر المتوسط، وترى اليونان أن توقيع اتفاقية مع مصر في 18 يونيو الجاري، ضربة استراتيجية للاتفاق التركي الليبي.
 
وتابع أستاذ الاقتصاد وإدارة الازمات بجامعة، أن وزير الدفاع اليوناني أكد ان جميع الاحتمالات مفتوحة لحماية مصالحنا، نتيجة التجاوزات اليومية على الحدود اليونانية، ونتيجة الابتزاز بورقة اللاجئين ومحاولة تركيا تحويل عشرات الآلاف من المهاجرين إلى "دخلاء غير شرعيين"، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقوم بالضغط على تركيا اقتصاديًا وماليًا للتوقف عما تقوم به، محذرًا من اندلاع حرب في اي وقت نتيجة تهور غير محسوب.
 
من جانبه قال مسعود محمد، كاتب ومحلل سياسي من روما، خلال اتصال عبر "سكايب"، مشترك، إن توقيع إيطاليا واليونان اتفاقا لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني ضربة كبيرة لأردوغان.
 
وأضاف "محمد"، أن طموحات "أردوغان" للتدخل في ليبيا وشرق سوريا كان للاستيلاء على الخيرات الموجودة بهذه المناطق والتنقيب عن النفط والغاز.
وتابع، ان الدور المصري أفشل اللعبة الأردوغانية، من خلال احتواء الأطراف الليبية وطرح مبادرة للسلام، وعمل مصر الدؤوب لخلق حالة من الاستقرار في المنطقة.
 
وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الاوروبي بتوجيه ضربتين لـ "أردوغان"،  بدعم المبادرة المصرية داخل ليبيا لإسقاط مخطط أردوغان، والذي يهدد بتقسيم ليبيا، مع دعم المعارضة التركية داخل تركيا التي تدعو لإسقاط اردوغان، مشددًا على ان هناك أدوار جديدة داخل المنطقة اهمها الدور المصري الذي يحرص على الأمن القومي العربي منذ عبد الناصر وحتى السيسي، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يكف عن الخوف من اردوغان ويحدد موقفه بصراحة من التدخل التركي في ليبيا، والاتجاه نحو فرض مزيد من الضغوط على أردوغان.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة