هل يمثل الذهاب لطبيب الأطفال مصدر قلق فى زمن كورونا؟ الخوف من العدوى يدفع الآباء لتأجيل التطعيمات.. وخبراء: الأطفال أقل عرضة للإصابة لكن الأفضل عدم الذهاب إلا فى حالات الطوارئ ..واتباع قواعد الوقاية ضرورة

السبت، 09 مايو 2020 12:00 ص
هل يمثل الذهاب لطبيب الأطفال مصدر قلق فى زمن كورونا؟ الخوف من العدوى يدفع الآباء لتأجيل التطعيمات.. وخبراء: الأطفال أقل عرضة للإصابة لكن الأفضل عدم الذهاب إلا فى حالات الطوارئ ..واتباع قواعد الوقاية ضرورة زيارة طبيب الاطفال
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ازداد تخوف الآباء والأمهات من الذهاب لطبيب الأطفال أو المستشفى عند حدوث مشكلة صحية لأطفالهم، وهذا أصبح أمراً شائعاً في جميع أنحاء العالم، حتى أن بعض الآباء يؤجلون ذهاب أطفالهم في موعد التطعيمات الأساسية رغم ما يمثله هذا من مشكلة صحية أكثر خطورة، حيث يجعلهم عرضة لأمراض أشد فتكاً مثل: الحصبة والجديرى وغيرها، في السطور التالية نتعرف على كيفية التصرف في حالة ظهور أعراض مرضية على طفلك ومتى يجب الذهاب للمستشفى.

obj_kid-doctor-checkup_getty_970

ذكر موقع "CNN" الأمريكي أنه بينما يتكيف الناس مع التباعد الاجتماعي أثناء فيروس كورونا، يتخوف الآباء من الذهاب للمستشفيات ويتساءلون عن أفضل طريقة لرعاية الاحتياجات الطبية لأطفالهم.

قالت الدكتورة جينيفر شو، طبيبة أطفال في المجموعة الطبية للأطفال بجورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه في حالات الطوارئ يجب أن يذهب الآباء للمستشفى مع اصطحاب أطفالهم، حيث إن فيروس كورونا لا يصيب الأطفال بشدة مثل البالغين وهم أقل عرضة للإصابة، وهذا يعني أيضاً أن مستشفيات الأطفال أقل انشغالاً من مستشفيات البالغين.

وأوضحت الدكتور شو: "الكثير من الآباء قلقون من الخروج لأنهم لا يريدون أن يتعرضوا هم أو أطفالهم للعدوى.. إنهم حذرون للغاية وهو أمر عظيم."

وأشارت إلى إن بعض المشكلات الطبية تتطلب زيارة وجهًا لوجه للطبيب، مضيفة أن الأطباء يتخذون إجراءات الوقاية والنظافة لضمان سلامة المرضى في العيادات والمستشفيات.

الاطفال وكورونا
الاطفال وكورونا

ماذا يجب أن تفعل أثناء الطوارئ الطبية؟
 

بالنسبة للأمور الطارئة، يجب على الآباء الذهاب مباشرة إلى غرفة الطوارئ، ويفضل أن يكون ذلك في مستشفى للأطفال.

وفي الحالات الأقل إلحاحًا، يمكن الاتصال بطبيبك الذي يمكنه المساعدة في تحديد الخطوات التالية.

وقالت الدكتور شو إن الطب عن بعد عبر مكالمة الفيديو أو الهاتف انتشر بشكل كبير مؤخراً، ويمكن أن يساعدك كبديل للذهاب للمستشفى.

وأشارت إلى أن أكثر المشاكل الصحية الشائعة للأطفال في فترة العزل المنزلى هي التسمم العرضي، نتيجة لابتلاع الأطفال الأشياء أثناء انشغال الآباء بالعمل من المنزل وفى هذه الحالة اتصل بطبيبك وسيصف لك الأدوية المناسبة.

بالإضافة إلى حالات السموم، قالت الدكتورة شو إن مكتبها شهد الكثير من الإصابات المنزلية، حيث يبتلع الأطفال العملات المعدنية أو يسقطون داخل المنزل وخارجه أو أثناء ركوب الدراجات وألواح التزلج.

وأضافت: "إذا كنت تعمل من المنزل، فحاول أن يكون لديكوقت للإشراف الإضافي على أطفالك".

5ea9af653000003012155223
 

ماذا لو كان طفلك يعاني من أعراض أو يشعر بالمرض؟
 

إذا كان طفلك يعاني من أعراض ومنها مثلاً حمى طفيفة ليوم واحد فقط، يمكن السيطرة على هذه الحمى في المنزل لمدة يوم أو يومين آخرين، والخطوة التالية هي الاتصال بطبيبك لمعرفة ما إذا كان يمكن تشخيص المشكلة عبر الهاتف أو تتطلب زيارة في العيادة.

على الرغم من مخاطر فيروس كورونا ، وتحديات الأبوة والأمومة أثناء الحجر الصحي، قالت الدكتور شو إنه يجب أيضًا حماية الأطفال من الأمراض الشائعة الأخرى، التي تشكل أيضاً خطراً صحياً عليهم.

peds_p27rrp

تأجيل اللقاحات والفحوصات السنوية خلال فيروس كورونا
 

يتخوف بعض الآباء من اصطحاب أطفالهم لموعد التطعيمات الأساسية، لكن هذا التأخير يجعل الطفل عرضة لأمراض أخرى أكثر خطورة مثل: الحصبة.

وعندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أقل ، من الضروري حضور الفحوصات المنتظمة واللقاحات، حيث تحمي اللقاحات التي يتم إعطاؤها في ذلك العمر من الأمراض التي تهدد الحياة بما في ذلك الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا.

وكذلك تساعد زيارات طبيب الأطفال المنتظمة مع الأطفال في سن الثانية أو أقل على التحقق من الرؤية أو علامات التوحد ومراقبة تطور الكلام والمشي.

وبالنسبة لبعض اللقاحات، يحصل الأطفال على جرعات إضافية عند عمر 4 و 11 و 16 عامًا.

وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين لا يحتاجون إلى لقاحات، قال الدكتور شو إن الفحوصات السنوية يمكن غالبًا تأجيلها أيضًا.

ووفقاً لموقع dailyvoice حذر كبار الخبراء من أن التأخير في التطعيم  يمكن أن يسبب تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها في وقت لاحق من العام وقالت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا في بيان: "إن التطعيم هو خدمة صحية أساسية قد تتأثر بوباء COVID-19 الحالي، سيؤدي انقطاع خدمات التطعيم، حتى لفترات وجيزة، إلى زيادة أعداد الأشخاص المعرضين للإصابة وزيادة احتمال الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة".

حالات تتطلب زيارة طبيب الأطفال فوراً
 

1- المرض أو الإصابة الحادة التي يمكن أن تكون خطيرة، مثل الطفل الذي يعاني من صعوبة في التنفس، أو ألمًا شديدًا ، أو نعاسًا غير عادي، أو حمى شديدة، أو جروحًا قد تحتاج إلى غرز أو عظام قد تكون مكسورة. 

2- الأطفال الذين يتلقون علاجات مستمرة لحالة طبية خطيرة مثل السرطان أو أمراض الكلى أو أمراض الروماتيزم. قد يشمل ذلك العلاج الكيميائي أو ضخ أدوية أخرى أو غسيل الكلى أو عمليات نقل الدم.

3- فحوصات للأطفال الصغار الذين يحتاجون إلى تطعيمات أساسية.

4- فحوصات وزيارات للأطفال الذين يعانون من حالات صحية معينة، قد يشمل ذلك الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التنفس ، مثل الربو، الذين يجب الاستماع إلى رئتيهم؛ الأطفال الذين يكون ضغط دمهم مرتفعًا جدًا؛ الأطفال الذين لا يكتسبون الوزن؛ الأطفال الذين يحتاجون إلى غرز أو جبيرة ؛ أو الأطفال الذين يعانون من اختبارات دم غير طبيعية تحتاج إلى إعادة الفحص.

 

إجراءات يتخذها الأطباء في العيادة والمستشفى للوقاية من كورونا
 

-ارتداء الأقنعة والقفازات الطبية.تطهير الأسطح والأرضيات باستمرار وتعقيم الأدوات الطبية.

-تم فحص درجات حرارة هو ووالده قبل وصولهما إلى مكتب الاستقبال.

-الحفاظ على التباعد الاجتماعي عند وصول المرضى وانتظار الأطباء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة