وتحدث الوزير السوداني حول الدمار الكبير الذي خلفته الحرب العالمية الثانية علي البشرية في كافة أوجه الحياة، مشيراً إلى أن أوروبا استفادت من ذلك الدرس في إقامة أنظمة حكم ديمقراطية تتسم بالسلام، والاستقرار وسيادة حكم القانون.


وأوضح أن السياسات الوطنية وسياسة الحماية التي مارستها القوي العظمي كانت من أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية، داعياً المجتمع الدولي علي العمل الجماعي والمؤسسي وفق مبادي العمل متعدد الأطراف لتعزيز روح التعاون والتنسيق بين جميع الدول.


ودعا مجلس الأمن للاضطلاع بدوره في خلق سياسات مترابطة ومتصلة لضمان صيانة وحفظ السلم والأمن الدوليين.


وحث المجتمع الدولي على القيام بمسئولياته في تسوية وإنهاء النزاعات القائمة في ليبيا، سوريا، واليمن، إضافة لمحاربة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.


واستعرض جهود الحكومة السودانية في تحقيق السلام وإصلاح الوضع الإقتصادي، والتحديات الماثلة التي ورثتها حكومة الفترة الإنتقالية من النظام البائد.