أكرم القصاص - علا الشافعي

عتاة الإجرام.. "بكة" رحلة هروب من حكمين بالإعدام و21 مؤبد انتهت داخل شقة بالتجمع

الجمعة، 08 مايو 2020 08:13 م
عتاة الإجرام.. "بكة" رحلة هروب من حكمين بالإعدام و21 مؤبد انتهت داخل شقة بالتجمع المتهم
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت رحلته من شمال سيناء، حيث انتمائه لإحدى القبائل العربية، وصولا إلى محافظة الشرقية، حيث محل إقامته بمدينة العاشر من رمضان، وازدهار نشاطه فى تجارة المخدرات، حتى أصبح أحد أكبر تجار الهيروين بمنطقة السحر والجمال، وسقوطه رفقة فتاة ذكر أنها زوجته عرفيا، فى قبضة رجال المباحث.

"إبراهيم.س" الشهير بـ"بكة"، مسجل خطر من عتاة الإجرام، خاصة فى تجارة المخدرات، قدرته على المناورة والمراوغة، وحفظه للدروب الصحراوية، كان كفيلا بمساعدته على الهرب لفترة زمنية طويلة من قبضة الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، وتكوين بؤرة إجرامية لتزويد التجار الصغار والمتعاطين بمخدر الهيروين.

بندقية الآلية وذخيرته لا تفارقه خلال تنقله بين الدروب الصحراوية، خشية تعرضه لهجوم من أى شخص، يستخدم دراجة بخارية فى التنقل بسهولة، ونقل المواد المخدرة، ومقابلة عملائه وزبائنه الذين يترددون عليه بمنطقة السحر والجمال، ومناطق أخرى حولها إلى بؤر لتجارة المخدرات.

تعددت الأحكام الصادرة ضد "بكة" حتى وصلت إلى حكمين بالإعدام و21 حكما بالسجن المؤبد، فى قضايا متنوعة، ومع زيادة عدد الأحكام الصادر ضده، اشتدت الملاحقة الأمنية له، فأصبح من أكثر العناصر الإجرامية المطاردة من جانب مديرية أمن الإسماعيلية، وقطاع مصلحة الأمن العام، وهو ما دفعه لمغادرة منطقة السحر والجمال، والتنقل بين عدة مناطق أخرى للاختباء بها، حتى تمكن من الوصول لمدينة بالتجمع الأول بالقاهرة. اختبأ "بكة" بشقته الجديدة، بصحبة فتاة، تزوجها عرفيا، كان قد تعرف عليها خلال ممارسة نشاطه فى تجارة المخدرات، حيث كان لها باع فى تجارة المخدرات، وانتقلت للإقامة معه، ورغم اختفاء "بكة"، من محافظة الشرقية التى يقيم بها، ومحافظة الإسماعيلية التى كان يتردد عليها لترويج الهيروين بمنطقة السحر والجمال، إلا أن أعين رجال المباحث تمكنت من تتبعه وكشف وكره الجديد، فتم إعداد كمين له ومحاصرته داخل شقته، ليتم القبض عليه فى شهر يناير 2018، وبصحبته زوجته العرفى، وبحوزته بندقية الية، و150 طلقة، وكمية من الهيروين، ومبلغ مالى وهواتف محمولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة