كانت الأم وستظل عنوانا لكل لحظات السعادة والاطمئنان فى الحياة، هى أجمل "رمضان كريم" فى كل رمضان، هى أجمل "عيدية" فى كل عيد، هى أجمل زيارة فى كل مناسبة، وأجمل من نجلس بجواره على مائدة الطعام.
وقفتها فى المطبخ لإعداد طعام الإفطار، حرصها على أدق تفاصيل الأشياء التى يحبها أبناؤها، دعواتها مع كل صلاة، مصحفها الذى تقرأ فيه، المسلسل الذى تحبه وتجلعنا نشاهده معها، كل تلك التفاصيل هى التى تجعلنا نشعر بالشهر الكريم، ومن دونها، ومن دون الأم، يتحول رمضان إلى حلقات من الذكريات التى نعيشها، ذكرى تسلمنا لذكرى، حتى ينتهى الشهر، ونحن لازلنا نعيش تفاصيل شهورنا التى عاشتها معنا تلك التى تسكن الجنة الآن، ولا نملك إلا أن ندعو لها بالرحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة