القارئ عبد الله سيد الأهل يكتب: عودة الطيور المهاجرة إلى أوطانها

الجمعة، 08 مايو 2020 04:00 م
القارئ عبد الله سيد الأهل يكتب: عودة الطيور المهاجرة إلى أوطانها عودة العالقين بالخارج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفظ الله مصر وشعبها  من كل مكروه وفك الكربة وأزاح الغمة، قرارات كثيرة فى تلك الفترة عن خسائر لا تعد ولا تحصى فى جميع الميادين، سواء كانت سياحة أو طيران أو قطاع خاص أو عام وأقول إن عودة الطيور المهاجرة ( المصريين بالخارج ) دائما تأتى بخير وفير من كل النواحى وهو حل سريع لتلك القطاعات من الخسائر الفادحة، بل والخروج منها بأقل الخسائر.

عودة  المصريين إلى ديارهم  ثروة لا تقدر بثمن، ولكن الخوف من  انتشار المرض وزيادة أعداد المصابين -  نعم ولكن هؤلاء المغتربين هم أكثر حرصا على سلامتهم وسلامة ذويهم بكل تأكيد – نعم عودتهم إلى ديارهم كرامة وعزة وازدهار لبلدانهم، ستكون مصر هي البلد الوحيدة التي لا تضار في تلك الحالة اقتصاديا  لما تمتلك من أعداد المغتربين، فهم لن يرفضوا أن يعيشوا في مدارس بلدانهم لفترة الحجر، لن يرفضوا أن يعيشوا في خيام في بلدانهم فترة الحجر، فالإنسان فى بيته يعيش كيفما يشاء، ولكن من العيب أن يعيش خارج منزله فى أماكن الإيواء.

وأقولها كلمة.. فنادق شرم الشيخ والغردقة والقرى السياحية بالساحل الشمالى خاوية على عروشها، وتخسر الملايين، وقد يتعرض عمالها وموظفيها للتسريح كل تلك الخسائر من الإمكان أن تتقلص إلى النصف بل قد لا توجد مكاسب ولا خسائر.. نعم إنه دور أصحاب تلك المنشآت في تفادي الخسارة الهائلة التي تمر بهم ودورهم تجاه أبناء بلدهم بعدم رفع الأسعار  والمتاجرة  بالقادمين من الخارج ، واقولها كلمه لأصحاب  تلك القري والفنادق كم غرفه تستطيع اشغالها بربع الثمن على مدار ٤ شهور ؟تخيل الإجابة - كم خسائر ٤ اشهر بدون ايجار نهائيا ؟ نعم انه دورك الان في التفكير والوقوف الى جانب بلدك وابنائها عليك ان تخسر قليلا ام تفكر في الخسارة الكبيرة .

هل سيظل المصري المغترب في البلد المضيف يدفع ما يملكه في المأكل والمسكن والشراب ؟ فمن الأولى ان يدفعه ببلده وبالتالي تتحرك الدنيا كلها ستجد ضخ لتلك الأموال على أصحاب المطاعم بدلا من الإغلاق ستجد تعويضا لخسائر فادحة..إن استقبالهم من الان مكسب هائل وفى تركهم مدة طويلة خسارة كبيرة . 

إتاحة العودة لهم  من الآن سيقلل خسائر كثيرة، ولن تتوقف عجلة الحياه  فمصر هي الرابح الأول والأخير بعظمه أبنائنا وحكمه قيادتها، فكم من أم لم تر ابنها، وكم من أب اشتاق إلى  أبنائه، تلك القلوب يجب أن تجد من يقف إلى جوارها..تحيا مصر ويحفظها الله دوما شامخة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة