وكيل صحة القليوبية:نقل سيدة الصورة الملقاة بفناء مستشفى شبين القناطر للحجر الصحى

الخميس، 07 مايو 2020 08:59 م
وكيل صحة القليوبية:نقل سيدة الصورة الملقاة بفناء مستشفى شبين القناطر للحجر الصحى المريضة بفناء مستشفى شبين القناطر المركزى
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، أنه تم نقل السيدة التي تم تداول صورة لها ملقاة بفناء مستشفى شبين القناطر المركزى بجوار سيارة الإسعاف إلى مستشفى الحجر الصحي بقها، لتقديم الرعاية الصحية لها، خاصة بعد أنه ثبت إيجابية المسحة التي تم أخذها لها بإصاباتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأكد الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ "اليوم السابع"، أنه يتم تقديم الرعاية والخدمة الطبية لها داخل مستشفى الحجر الصحي حاليا، وتم عمل المسحة الأولى لها، وفي انتظار نتائج العينات الآن، وأن حالتها الآن مستقرة ويتم تقديم جميع الخدمات لها.

ورد الدكتور حسن منصور مدير مستشفى شبين القناطر بالقليوبية، على حالة مريضة تم تداول صورتها وهى ملقاه بفناء المستشفى على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مدعين أنها تلقت العدوى بالمستشفى نتيجة تواجدها داخل المستشفى على مدار 3 أيام، موضحا أن الحالة كانت محجوزة بالرعية المركزة داخل المستشفى.

وأوضح مدير المستشفى فى بيان له، أن المريضة حضرت منذ ثلاثة أيام، يوم 2020/5/3، وكانت تعاني من غيبوبة كبدية مع ارتفاع في درجة الحرارة وكحة، وعلى الفور تم دخولها الرعاية وإجراء الفحوصات اللازمة وإعطاء علاج ما قبل الغيبوبة، إلا أنه تبين من الفحوصات اشتباه في فيروس كورونا، وتم أخذ مسحه طبية منها وإرسالها للمعامل المركزية وكانت النتيجة إيجابية.

وأضاف مدير المستشفى، أنه تم التنسيق مع الإسعاف وجميع الجهات وتم تسليمها إلى رجال الإسعاف مع جواب التحويل وانتهت بذلك مهمة المستشفى، موضحا أن المريض في حالة ما قبل الغيبوبة يكون في حالة عدم وعي وهياج وسبق للمريضة أن خرجت من غرفة العناية المركزة وتم إعادتها مرة أخرى، كما أنها خلال نقلها هاجت وألقت بنفسها بجانب عربة الإسعاف.

وأشار، إلى أنه لا صحة لما ورد بأن المريضة أخذت العدوى من المستشفى لأنها لم تمكث إلا ثلاثة أيام فقط وفترة حضانة الفيروس أربعة عشر يوما، متقدما بالإعتذار نيابة عن المستشفى لتصوير التقصير رغم ما بذل من جهد من جميع العاملين بالمستشفى، قائلا: "وما كان الإنسان عاقل أو متزن يخشى الله ويحترم سترة وأدمية مريضة أن يقوم بتصويرها وهى فى حالة هياج وترفض ركوب سيارة الإسعاف والذى يمنعنا ديننا وتقاليدنا من ذلك واحترام خصوصية المريض".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة