وشوْقِى إليكَ لا يعادلهُ ....
ما فى الكونِ..يااا أُنْسِى
وخوْفِى أنْ تُفارقَ قلبى...
قد يُودِى بروْحِى ونَفْسِى
فأنتَ منْ علَّمَنِى الهوىٰ....
وأنتَ منْ انتزعَ....هَمْسِى
وأنتَ منْ لهُ قلبى تَغَنَّى
وأنتَ يومى وفرْحُ أَمْسِى
الدنيا فى غِيَابَكْ مُعْتِمَةٌ.....
فَكُنْ لِى قَمَرِي وشَمْسِى
ما كُنْتَ دَوْمَاً الاَّ خَلِيلِي.....
وسَتَظَلُّ عَضُدِي وَفَأْسِي
وَسَتَبْقَى دَوْمَاً لِمُهْجَتِي......
مَاحِيَاً... بُؤْسِي ويأْسِي
فَأنَا قَدْ أَدْمَنْتُ وجْهَكَ......
كَعَاصِرِ الخَمْرِ...في كأْسِي
يامنْ أرىٰ فيكَ البَسَالةَ....
كُنْ لِي غَازياً وَتَولَّىٰ قَوْسِي
كُنْ لِي إِنْ أَردت وإنّما....
ملهمٌ إليٰ ألحانِي وجَرْسِي
اوااهُ حينَ تَرْمَقُ بَسْمَتِي..
فَتَرُدُّهَا بِحُبٍ يَمْلِكُ حِسِّي
فَأنَا لا زِلْتُ فيكَ..مُتَيّمَا..
برغم البعدِ...ومرُّ حَبْسِي
حبيبي وغيرك... لا أريٰ....
سوى هواكَ.. يَغْمِرُ رَأْسِي
حبيبي وعمريٰ في الهوىٰ
إبقى لي وإنْ كُنْتَ عَكْسِي