الأوبئة والأزمات الطارئة سمة من سمات الحياة ولا تكاد تمر السنون دون حدوث أزمات أو كوارث أو أوبئة بكافة بلدان العالم منها كوارث طبيعية كالبراكين والزلازل وموجات التسونامي، ومنها الأزمات البشرية كالحروب والأزمات الاقتصادية وغيرها من الأزمات التي يكون سببها الإنسان.
ويعد وباء كورونا Covid 2019 الذي وصل لمرحلة الجائحة نظرًا لسرعة تطوره وانتشاره، وهو ما يتطلب من دول العالم التكاتف للسيطرة عليه، وهو ما تسبب في توقف عجلة الإنتاج والاقتصاد بل ودورة الحياة لمعظم الفئات من البشر، وقد تصل أعداد البشر المتضررين والذين سيتضررون من هذا الوباء مستقبليًا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية أكثر ممن تضرروا منه صحيًا على مستوى العالم.
إن البشرية مرت وستمر بالعديد من الأزمات بشتى صورها وأنواعها، وهو ما يتطلب منا وضع إطار وخطة للتعامل مع الأزمات حسب طبيعتها بما لا يوقف دورة الحياة والعمل إلا في أضيق الحدود.
إن الإنسان بالعلم وما ابتكره من ذكاء صناعي وما وصل إليه من ثورة معلوماتية كفيل بأن يسير عجلة الحياة والإنتاج دون أي ضرر أو ضرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة