نمر أبيض نادر يقتل 43 من الأغنام والماشية فى الهند.. اعرف القصة

الأربعاء، 06 مايو 2020 05:00 ص
نمر أبيض نادر يقتل 43 من الأغنام والماشية فى الهند.. اعرف القصة نمر أبيض
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضبط مسئولو الغابات نمرا أبيض نادرًا قتل 43 من الماشية والأغنام في قرية نائية بجبال الهيمالايا الهندية، بينما يرفض نشطاء الحيوانات وضعة في حديقة حيوان.

وذكر تقرير موقع "إنديا تايمز" أنه تسبب نمر ثلجي نادر في الهند بقتل 43 من الأغنام والماعز على مدى أربعة أيام في حظيرة أبقار بقرية نائية في جبال هيملايا الهندية.

نمر أبيض (1)
 

في الوقت التي كانت هناك مطالبات بإرساله إلى حديقة حيوانات بدلاَ من إطلاق سراحه، مما أثار غضب المدافعين عن حقوق الحيوان لأن حياته سوف تكون مهددة بالخطر.

نمر أبيض (2)

وكشفت تقارير أن النمر النادر والمعرض للخطر يتم إرساله إلى حديقة الحيوانات بدلاً من إطلاقه في البرية، مما يزعج الناشطين ويثير غضبهم في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت تقارير، أن مسئولى الغابات قاموا بالإمساك بالنمر بعد أن حاصروه داخل مزرعة في قرية جيو بالقرب من الحدود التبتية في هيماشال براديش.

وقال هارديف نيجي ، مسئول الغابات الذي قاد الفريق للقبض على النمر إنه لم يتمكن من الهرب بعد أن قتل القليل من الماشية، حيث اتصل بنا الراعي وأخذنا الحيوان في قفص.

وفقًا لمسؤولة الحياة البرية في الولاية ، سافيتا شارما ، لن يتم إطلاق نمر الثلج في الغابات وكشفت أيضًا أنه لا يوجد سوى 44 نمورًا ثلجية تعيش في الممرات العالية والأودية الغادرة في هيماشال براديش.

وقال راجيشوار نيجي ، المنسق الوطني لمنظمة مراقبة الطبيعة في الهند ، إن القرار كان غير عادل ويجبر النمر على أن يعيش حياة بدون حرية.

وفي حديثه عن الإجهاد الذي تواجهه الحيوانات خلال السفر لنقبه إلى حديقة الحيوان، قال: "ألا يعلمون كم سيكون مرهقًا لنقل الحيوان على طريق وعرة بطول 350 كيلومترًا"،

وأوضح ركز على حقيقة أن حديقة الحيوانات في شيملا لديها درجات حرارة أعلى مقارنة بالمكان الذي اعتاد فيه سنو ليوبارد العيش في بيئته الطبيعية.

وكشف نيجي أيضًا أن النمور الثلجية أُجبرت على الانتقال إلى مناطق منخفضة حيث اختفت فرائسها الطبيعية التي تشمل الوعل والغنم الأزرق تمامًا بسبب الصيد.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة