قال عبد الله بوزكورت، المعارض التركي البارز مدير مركز نورديك مونيتور لدراسات الإرهاب والاستخبارات، والذي يوصف بالصندوق الأسود لتركيا، إن هناك هيمنة حقيقية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومته على الإعلام.
وأضاف "بوزكورت"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن هناك 160 صحفي خلف القضبان في سجون أردوغان، وهذا هو اكبر رقم في العالم، كما أن هناك 300 ألف سجين مكتظين في سجون صغيرة جيدًا، والكثير منهم يختنقون
ولفت إلى أنه تم إطلاق سراح 60 ألف شخص وهما القتلة والمغتصبين وزعماء المافيا، ولكن لم يتم إطلاق سراح سجناء السياسة والبرلمانيين والإعلاميين والقضاة والأكاديميين مازالوا خلف القبضان، وهناك 10 آلاف امرأة وأكثر من 800 طفل داخل السجون التركية، نتيجة لمحاكمات سياسية.
وأكد، أن "أردوغان" أكبر منتهك لحرية التعبير وحرية الصحافة، وهناك عدد من الصحفيين أجبروا على الهروب من بلدهم نتيجة تعرضهم للاضطهاد، موضحًا أن هناك تقرير كان يفضح انتهاكات أردوغان لحقوق الإنسان وتم منع إذاعتها، وهناك مؤسسات دولية قامت بتوثيق ما يحدث من تعذيب ممنهج واغتصاب وسوء معاملة للمحتجزين والمعتقلين داخل سجون أردوغان.
وتابع، أن "أردوغان" يرى نفسه خليفة وزعيم للمسلمين ويرغب في قيادة العالم الإسلامي حول العالم، وهذا سبب دعمه للإخوان، موضحًا أن أردوغان يسرق أموال شعبه واختلس مئات الملايين من الدولارات، ويسجن الأبرياء.
وأكد، أن هناك رابط كبير بين قطر وتركيا، وأنهما تمولان العمليات الإرهابية في سوريا وليبيا، متوقعًا أن يزول النظامين القطري والتركي قريبًا.
وشدد، على دعم أردوغان لداعش وتنظيم القاعدة، موضحًا أن التحقيقات في قضايا القاعدة تم إغلاقها تمامًا في عام 2014، وتم فصل القضاة الذي كانوا يحققوا بها من عملهم، وتم إطلاق سراح المدانين في مرحلة التحقيق أو الحبس.
