الديكتاتور ينهار.. المعارضة تتحد ضد اردوغان.. وتستعد للمعركة الانتخابية لمواجهته.. أكبر الأحزاب التركية المعارضة: سقوطه أصبح حتميا في الانتخابات.. واستطلاعات الرأي تكشف تآكل شعبيته .. وخبير: هناك رفض شعبي ضده

الإثنين، 04 مايو 2020 03:00 ص
الديكتاتور ينهار.. المعارضة تتحد ضد اردوغان.. وتستعد للمعركة الانتخابية لمواجهته.. أكبر الأحزاب التركية المعارضة: سقوطه أصبح حتميا في الانتخابات.. واستطلاعات الرأي تكشف تآكل شعبيته .. وخبير: هناك رفض شعبي ضده أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل ما تشهده تركيا، من أزمات مستمرة بسبب سياسات أردوغان الفاشلة في تركيا، الأمر الذى تسبب في تفاقم تلك الأزمات بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وهو ما تقوم ببحثه المعارضة التركية في الوقت الحالي، للاتحاد بينهم لمواجهة أردوغان في الانتخابات المقبلة.

سقوط أردوغان حتمي في الانتخابات

رفض المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري فايق أوزتراك، الاتهامات التي وجهت لحزبه من قبل القيادات التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعمها أن الحزب الجمهوري هدد بالانقلاب .

وشدد فايق أوزتراك على وقوف حزب الشعب الجمهوري إلى جانب الديمقراطية، قائلًا: "لن يخرج (انقلابٌ) من كلماتنا، سيكون حزب الشعب الجمهوري من بعد الآن كما كان سابقًا، وحتى اليوم، بجانب الديمقراطية.

ورأى المتحدث باسم الشعب الجمهوري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يرغب في عقد انتخابات مبكرة، لأنه عندما ننظر إلى استطلاعات الرأي، فإن أمل إعادة انتخاب الرجل الواحد بعد الآن، وأمل استمرار هذا النظام الحاكم، لن يخرج أبدًا من صناديق الاقتراع. نحن لا ننتظر انتخابات، ولكننا مستعدون، ونعمل دائمًا، من أجل انتخابات تجرى في أي لحظة

وأكد أوتراك أن أكبر عجز تواجه تركيا هو «عجز الرئيس»، قائلًا: أكبر عجز لهذا البلد يتمثل في عدم وجود رئيس جمهورية يحتوي الجميع، لا يقوم بالتمييز بين حزب وآخر، وبلدية وأخرى. ولكن لسوء الحظ يجلس رئيس حزب العدالة والتنمية الآن على كرسي الرئاسة، ويمارس أعماله السياسية في الوقت الذي تواجه الأمة كل تلك المشكلات

وتابع: "لو كنت ترى أن ما يخرج من الصناديق الانتخابية هو انقلاب عليك، فهذا يعني أن الدولة في مأزق، كما أقول دائمًا، إن نظام دولة الحزب الواحد في حالة من الخوف والاندفاع. لأنها لا تستطيع الاستجابة لمطالب الأمة، وتعلم أن الأمة ستغير هذا النظام في أول فرصة تسنح لها عندما تأتي أمام صندوق الاقتراع»، مشددًا على أن حكومة «العدالة والتنمية» لذلك تسعى لوضع العراقيل أمام بلديات المعارضة وتسهيل أعمال البلديات التابع لها.

استطلاع رأي تركي يكشف تراجع شعبية أردوغان

ومؤخرا كشف مركز إسطنبول للبحوث الاقتصادية التركي، عن تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بلاده، جراء تفشي وباء «كوفيد 19»، وانتشار فيروس كورونا.

وأوضح المركز في نتائج استطلاع كان سؤال لو كانت هناك انتخابات خلال الأحد القادم فمن تختار؟، خسارة أردوغان  من شعبيته خلال الشهر الحالي عن نسبته في الشهر الماضي، لتصل إلى 35.8 % .

وبيّن المركز أن أردوغان خلال الشهر الجاري بدا أكثر رؤساء الأحزاب التركية تراجعًا في مستوى الشعبية، بينما جاء رؤساء بلديات حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول وأنقرة وإزمير الأكثر نجاحًا في مكافحة فيروس كورونا المستجد، في مقدمتهم رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش متقدمًا على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية إزمير تونتس سوير.

دراسة تكشف تراجع كبير لأردوغان وتفوق المعارضة

كشفت دراسة استقصائية شاملة أجرتها مؤسسة Themis Research Company التركية، شملت 1925 شخصًا، انخفاض المؤيدين لحزب العدالة والتنمية، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس الزعيم الأكثر ثقة لدى الشعب التركي.

وطرحت مؤسسة "تيميس" على المواطنين في مقاطعات إسطنبول وأنقرة وإزمير بورصة وأضنة وأنطاليا وطرابزون وإرزوروم وغازي عنتاب وشانلي أورفا، سؤالًا إذا كانت هناك انتخابات اليوم فلأي حزب ستُصوِّتُون؟، لتظهر نتائج الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات في الوقت الحالي لفقد حزب العدالة والتنمية أصواتًا كثيرة من مؤيديه.

ووفق هذا الاستطلاع، حصل رئيس بلدية مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على نسبة ثقة بلغت 48.88%، بينما حصل أردوغان، على نسبة 41.88%؛ في حين حصل رئيس بلدية العاصمة أنقرة منصور يافاش على نسبة 46.93%.

 

فيما قال محمد ربيع، الخبير المتخصص في الشئون التركية، إن أردوغان يواجه أزمات عديدة ستؤدى بشكل كبير إلى خسارته في الانتخابات المقبلة، وأنه من المتوقع أن تتحد المعارضة التركية ضد أردوغان، نظرا للسياسات الفاشلة التي ينتهجها أردوغان في بلاده.

وأضاف الخبير المتخصص في الشئون التركية في تصريح لـ"اليوم السابع" أن أردوغان تتآكل شعبيته بشكل كبيرة، نظرا لحالة الغليان والرفض الشعبي له، وهو م يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت والتي على رأسها تغيير تلك النظام الإرهابي الذى تسبب في أزمات متعددة لتركيا وشعبه.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة