لبنانيان يبحثان عن الطعام فى القمامة.. وريما نجيم: تبكينى مشاهد الفقر

الإثنين، 04 مايو 2020 11:54 ص
لبنانيان يبحثان عن الطعام فى القمامة.. وريما نجيم: تبكينى مشاهد الفقر لبنانيان يبحثان عن الطعام فى القمامة
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى أثار غضب كثير من اللبنانيين بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، حيث ظهر فى المقطع المصور رجل وامرأة وهما يبحثان عن الطعام فى صناديق القمامة بالشارع، وقد نشرت قناة MTV اللبنانية، عبر قناتها على "يوتيوب"، الفيديو ذاته، والتى نشرته بدورها الإعلامية اللبنانية ريما نجيم، عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام".

حالة الاستياء والغضب من تردى الأوضاع إلى هذا الحد الذى أصبح فيه اللبنانيون يبحثون عن الطعام فى صناديق القمامة، ترجمت فى تعليق ريما نجيم على مقطع الفيديو، حيث قالت: "هنا لبنان.. لمن ما زال يهمه الأمر هنا لبنان.. هنا لبنان الكرامة والشعب العظيم.. الذى لم تقوَ عليه احتلالات الدنيا وجبروت من حاولوا اغتصاب أرضه وفكره وكرامته.. هنا الشعب الذى يحبّ الحياة ويعيشها بجنون وولع وحب.. هنا الناس الذين قاوموا وصمدوا وخاضوا أشرس الحروب ولم تسقط ذرّة من عنفوانهم".

وأضافت "إلى هنا إلى لبنان كانت وجهة سفر الأدباء والشعراء والمثقفين، هنا حيث الحرية مُصانة ومقدّسة وقد دُفع فى سبيل الحفاظ عليها آلاف الشهداء.. هنا وطن الرسالة إلى العالم أجمع.. هنا قبلة هذا الشرق وهنا يكمن السحر والسرّ والإبداع.. هل نحن على مشارِف انتهاء تلك الحكاية الجميلة التى اسمها لبنان".

وتابعت "يؤلمنى كما يؤلمكم المشهد الذى جرّنا حكّامنا إليه.. تعزّ على نفسى، تُبكينى، تجرحنى مشاهد الجوع والفقر فى وطن الخيرات والسياحة والعلم.. وأزداد حقداً على أولئك الذى تعاملوا مع الوطن وكأنّه "أملاك خاصة".. اعطوا لأنفسهم حرّية البيع والشراء والسمسرة على وقع هتافات "بالروح بالدمّ".. من شعبٍ أوهموه بأنهم أبطال السلم والحرب وأنهم المدافعون عن أرزاقهم وشرفهم ووطنهم".

1

وتساءلت: "أين هم اليوم؟، يتبادلون التّهم.. يفتشون لهم عن ضحية جديدة من صغار الموظفين ليعترفوا بجريمة لم يقترفونها "كبش محرقة" على طريقة الأنظمة الديكتاتورية فيحققون لأنفسهم نصراً مزيفاً على طريق مكافحة الفساد.. إنهم يختبئون اليوم كى لا يروا ماذا اقترفت أيديهم.. وهم أنفسهم يوزّعون من مال الناس حسناتٍ على الناس"، وأضافت "بئس سياسة.. وبئس أوطان تديرها زمرة لصوص.. يا لبنانى الجميل عذراً.. ألاَ صمدتَ بعد أرجوك".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لمن ما زال يهمه الأمر هنا #لبنان هنا لبنان الكرامة ًوالشعب العظيم الذي لم تقوَ عليه احتلالات الدنيا وجبروت من حاولوا اغتصاب أرضه وفكره وكرامته هنا الشعب الذي يحبّ الحياة ويعيشها بجنون وولع وحب هنا الناس الذين قاوموا وصمدوا وخاضوا أشرس الحروب ولم تسقط ذرّة من عنفوانهم الى هنا الى لبنان كانت وجهة سفر الأدباء والشعراء والمثقفين هنا حيث الحرية مُصانة ومقدّسة وقد دُفع في سبيل الحفاظ عليها آلاف الشهداء هنا وطن الرسالة الى العالم أجمع هنا قبلة هذا الشرق وهنا يكمن السحر والسرّ والإبداع … هل نحن على مشارِف انتهاء تلك الحكاية الجميلة التي اسمها #لبنان يؤلمني كما يؤلمكم المشهد الذي جرّنا حكّامنا اليه تعزّ عليّ نفسي ، تُبكيني ، تجرحني مشاهد الجوع والفقر في وطن الخيرات والسياحة والعلم وأزداد حقداً على أؤلئك الذي تعاملوا مع الوطن وكأنّه "أملاك خاصة" اعطوا لأنفسهم حرّية البيع والشراء والسمسرة على وقع هتافات "بالروح بالدمّ " من شعبٍ أوهموه بأنهم ابطال السلم والحرب وأنهم المدافعون عن أرزاقهم وشرفهم ووطنهم أين هم اليوم ، يتبادلون التّهم يفتشون لهم عن ضحية جديدة من صغار الموظفين ليعترفوا بجريمة لم يقترفوها "كبش محرقة" على طريقة الأنظمة الديكتاتورية فيحققوا لأنفسهم نصراً مزيفاً على طريق مكافحة الفساد انهم يختبئون اليوم كي لا يروا ماذا اقترفت أيديهم وهم أنفسهم يوزّعون من مال الناس حسناتٍ على الناس بئس سياسة وبئس اوطان تديرها زمرة لصوص يا #لبناني الجميل عذراً ألاَ صمدتَ بعد أرجوك 🙏❤️

A post shared by Rima NJEIM (@rimanjeim) on

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة