تتوالى أحداث الشغب في الولايات المتحدة الأمريكية الناتجة عن تطور الاحتجاجات على مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية، وتنتشر أعداد كبيرة من مقاطع الفيديو التي تظهر أعمال العنف والتخريب التي مارسها عدد من المتظاهرين بالولايات الأمريكية ضد منشآت حكومية وسيارات الشرطة، للتعبير عن غضبهم من جريمة الشرطة الامريكية العنصرية.
Fayetteville, NC wild as hell 🤣 pic.twitter.com/fSQ2qG44Z3
— tyler (@ihateyoutyIer) May 31, 2020
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار متداولوه إلى أنه من احتجاجات مدينة فايتفيل بنورث كارولينا، حيث ظهر أحد المحتجين وهو يحاول إلقاء شعلة نار على سوق فاييتفيل، إلا أنه أخطأ وأشعل النيران في نفسه، وهرع المحتج الأمريكي للاستغاثة برفاقه، الذين أحاطوه ليطفئوا النيران التي وصلت إلى وجهه قبل أن تحرقه.
النار تشتعل فى المحتج الامريكى
فيما نجح عدد آخر من المحتجين في إشعال النار بسوق فاييتفيل، حيث أظهرت الصور القادمة من هناك الدخان الكثيف وهو يخرج من مبنى السوق، كما أفادت تقارير بإتلاف 15 سيارة للشرطة في أعمال شغب بنيويورك، وفرضت عشرات المدن الأميركية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، بعد أعمال الشغب.
وتشهد شوارع الولايات المتحدة الامريكية، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.
وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأمريكية عمليات فوضى وذعر كثيرة وانتقلت الاحتجاجات إلى شوارع لوس أنجلوس ونيويورك في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة الأمريكية لفرض السيطرة من جديد.
وعلى جانب آخر، قرر حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية، تيم وولز، إشراك الحرس الوطني لحفظ الأمن في الولاية على خلفية الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين إثر مقتل رجل من أصول إفريقية على يد الشرطة، وبموجب القرار، يراد من أفراد الحرس الوطني "المساعدة في ضمان الأمن والحفاظ على الهدوء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة