أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية: لا صحة لحدوث موجات تسونامى بمصر

الأحد، 03 مايو 2020 11:52 م
رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية: لا صحة لحدوث موجات تسونامى بمصر زلزال صورة أرشيفية
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن يؤثر الزلزال الذى ضرب  جزر كريت، داخل البحر المتوسط، أمس السبت، على السواحل المصرية، أو وقوع تسونامى، كما تروج السوشيال ميديا، موضحاً أنه من الطبيعى فى جنوب اليونان وإيطاليا حدوث زلازل بها، ولكن مثل هذه الزلازل ليس لها أى تأثير سلبى على مصر.

وتابع رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،:" شائعات السوشيال ميديا روجوا أنه سيحدث توسنامى على الشواطئ المصرية، وهذا أمر ينافى الحقيقة تماماً ولا أساس له من الصحة".

وأضاف "القاضى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا يوجد أى تأثير يذكر على مصر جراء تبعات هذه الزلازل، كما يقول البعض.

وكانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل قد سجلت  مساء يوم السبت الموافق 2/05/2020 هزه أرضيه على بعد 200 كم شمال مدينة مرسى مطروح، على إحدى جزر كريت، داخل البحر المتوسط.
 
وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن أن بيانات الهزة الأرضية كانت كالتالي:
 
- وقت الحدوث  04 : 51  :14     مساءً بالتوقيت المحلى  
 
- القوة: 6.2 درجة على مقياس ريختر
 
-خط العرض  3°34.07 شمالا 
-خط الطول  °25.61    شرقا
- العمق: 10 كم
 
وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه لم يصل للمعهد إفادة بوقوع أي خسائر وإصابات.
 
 
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
 
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
 
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة