منذ ما يقرب من خمسه أشهر و تحديدا فى مدينه واهان الصينية ظهر مرض الكورونا فيروس المستجد الذى يصيب الجهاز التنفسي ويؤدى فى أغلب الاوقات إلى الوفاة ومع انتشاره فى جميع دول العالم الآن فقد اغلقت البلاد على نفسها و أصبح كل رئيس دوله مهموم بمشاكل دولته وكيفية محاربه الفيروس، إلا مصر كما اعتادت دوما المساهمة بالوقوف جنبا الى جنب مع أى دولة متضررة.
فقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إرسال البعثات الصحية بجميع المستلزمات الطبية الضرورية لأكبر الدول فى العالم منها الصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية للحد من انتشار الفيروس، وهذا يدل على انسانيه الدولة المصرية، كما أن مصر من أوائل الدول التى حرصت على استقدام أبنائها من العالقين بالخارج ممن يرغبون فى العودة إلى الوطن من كل دول العالم مع وضع الاحتياطات الأمنية والطبية اللازمة لذلك، وتحمل القيادة السياسية وصندوق تحيا مصر تكلفة هؤلاء العائدين من الخارج.
ومن الجهة الداخلية فقد حرص الرئيس على صحة المواطنين، فقد فرض حظر التجول الجزئى، والأخذ بالإجراءات الاحترازية والحرص على تعقيم وتطهير المنشآت العامة والمصالح الحكومية والشوارع الرئيسية والجانبية، وأيضا قرى ونجوع وضواحى جميع المحافظات، ومن ضمن خطة سيادته للوقوف بجانب المواطن فقد حرص على توفير جميع المواد الغذائية والسلع التمونيه .
وبمقارنة موقف مصر تجاه شعبها و اللاجئين بها بمعظم الدول نجد أن مصر تقف فى منطقه الحق فلم تقارن بين كبير و صغير أو مواطن و لاجئ، عكس الكثير من الدول بإعلانهم عدم الحاجه الوافدين ورفض معالجتهم كما أن بعض الدول انحازت الأقل سنا فرفضت علاج من هم فوق الـ 60 عاما.
هذا إن دل فأنه يدل على أن مصر كانت وأصبحت أما للعالم أجمع حفظ الله مصر وشعبها.
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة